أخبار

نقاط في سطور

{ سألت اقتصادياً ووزير مالية سابقاً عن الفرق بين ميزانية البنود وميزانية البرامج بعد أن أثارت حكومة “المعتز بن موسى” غباراً كثيفاً عن توصلها لحل عبقري من شأنه نقل البلاد من حالة صفوف الخبز وصفوف الصرافات وصفوف الجازولين إلى ما كنا فيه قبل سنوات محدودة، قال الاقتصادي والوزير السابق إن الفرق بين الميزانيتين كالفرق بين صحن فول (مصلح) بالزيت والطعمية والبيض والجبنة ووضعت حوله عشر رغيفات.. ونفس كمية الفول وبذات المكونات تم (فتها) في الصحن وطلب منك تناولها.. ما الفرق بين الوجبتين..؟؟ الأمر ببساطة شديدة لن تتغير بنود الصرف الفصل الأول مرتبات والثاني تسيير، فقط الاختلاف في بند التنمية..؟؟ فهل بالميزانية أصلاً اعتمادات للتنمية من طرق ومشروعات تنقيب عن المعادن وزراعة للأرض البور..؟؟ أم كل الميزانية تذهب للبندين الأول والثاني.. وماذا عن إعلان الرئيس أمام شورى المؤتمر الوطني قبل عام عن اتخاذ حزمة تدابير لمجابهة الوضع الاقتصادي من بين تلك التدابير الإبطاء في مشروعات التنمية؟؟ فكيف يتحدث رئيس الوزراء عن ميزانية برامج تنموية في غياب اعتمادات مالية وإن وجدت اعتمادات فهي أرقام لا علاقة لها بالواقع.
{ حركة العدل والمساواة أصدرت بياناً يعبر عن نجاح برنامج حكومة شمال دارفور في تجريد التمرد من آخر سلاح بيده.. وهو سلاح النازحين في المعسكرات بعد خروج الحركات المسلحة من ميدان المواجهة العسكرية في الميدان.. تذويب وتفكيك وإدماج معسكرات النازحين في المدن وعودة الراغبين إلى قراهم التي فرضت عليهم الحركات المسلحة الفرار منها ، يعني عملياً نهاية التمرد واحتراق آخر كروت لعبته السياسية.. ودخول قوات الدعم السريع دعماً لمشروعات توطين النازحين والتبرعات السخية للقائد “حميدتي” الأسبوع الماضي للنازحين في معسكري أبو شوك وزمزم ، وضعت التمرد أمام حقيقة واحدة أن الطريق أمامهم بات لاتجاه واحد.. العودة والتفاوض والتنازل عن المواقف.. بعد أن فقد التمرد الأرض التي كان يسيطر عليها، والآن فقد الإنسان الذي يتحدث باسمه، وفقد قوات اليوناميد التي أخذت تغادر أراضي دارفور عبر انسحاب تدريجي.. فماذا ينتظر “جبريل” وبقية قادة التمرد في الخارج..؟
هل دفاع الدكتورة “لبابة الفضل” القيادية في حزب المؤتمر الشعبي عن “ياسر عرمان” موقف مبدئي؟؟ أم هي محض مزايدات ومماحكات وإثارة للصراع بين الشعبي والوطني، و”لبابة الفضل” التي برأت “عرمان من مقتل طالبين بجامعة القاهرة هما “الأقرع” و”بلل”.. وتماهى مع مواقف “لبابة” الصحافي “راشد عبد القادر” في تبرئة “عرمان” ، وزاد على ذلك بقوله إن لـ”عرمان” مواقف مشرفة مع أسرى قوات الدفاع الشعبي بمناطق العمليات.. فهل راشد” و”لبابة الفضل” دوافعهما في تبرئة “عرمان” مبعثها صحوة ضمير؟؟ أم هي محض مكايدات للتيار الإسلامي والحركة الإسلامية التي تعتبر “ياسر عرمان” عدواً لا حاجة لها لجواره أو حتى الاقتراب من المنصة التي يقف عليها.. ولكن بعض الإسلاميين اعترتهم تغيرات كبيرة في الفترة الأخيرة جعلت منهم تياراً أقرب ليسار الوسط.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية