الديوان

الفنان الشاب “عمر عثمان” في دردشة بلا حواجز مع (المجهر)

الأغاني الشبابية الحالية مفردتها مبتذلة وألحانها ضعيفة.. وراض عن مشاركتي في (أغاني وأغاني)

حوار _ أروى بابكر
الفنان الشاب “عمر عثمان” من مواليد مدينة أم ضواً بان، نشأ وترعرع فيها، درس الابتدائية بها، ودرس الثانوية بالحاج يوسف، ومنها إلى جامعة الخرطوم كلية الهندسة قسم المساحة، عرفه الناس من خلال برنامج (أغاني وأغاني)، التقته (المجهر) ساعة من الزمن، ودردشت معه لمعرفة القليل من تفاصيله فإلى الحصيلة ..
*متين حسيت أنك فنان أو منو الاكتشفك؟
موضوع الغناء ده أساسا في بيتنا قمنا لقيناهو, ناهيك عن انو أم ضواً بان، ثرة بالمواهب والأسماء المعروفة, وبيئة مساعدة على الغناء وكنت بسمع كتير في الحقيبة وبردد مع المغني، حسيت انو لدى إمكانيات مفروض تنمو والأسرة زي ما ذكرت ليك ملانة بالمواهب ,من هناك بدا المشوار مع تحفيزي من ذوي الخبرة.
* أول ظهور ليك كان متين؟
الظهور الأول في الدورات المدرسية التنافسية، لكن أول ظهور إعلامي كان في الإذاعة الطبية خلال حلقة خاصة بالشاعر الراحل ود الرضي, وفي التلفزيون كان عبر قناة أنغام وكانت حلقة خاصة عن غناء الحقيبة, ولكن الانطلاقة الحقيقية كانت من قناة النيل الأزرق عبر برنامج دروب محبة واتناولت فيهو تجربتي كفنان صاعد يتغنى بأغاني الحقيبة ومنها تم اختياري في برنامج (أغاني وأغاني) وكان الاختيار من مخرج البرنامج “مجدي عوض صديق” ومدير القناة “حسن فضل المولى”.
*هل أنت راض عن ظهورك؟
راض تمام الرضا عن ظهوري رغم العوائق, وأي ظهور بيكون فيهو جوانب حسنة وجوانب سيئة بيبقى عليك تطور ما حسُن منه وتعالج ما ساء وتقبل الرأي والرأي الآخر. والنقد البناء وتغض الطرف عن النقد غير الهادف لأنو بيكسر مجاديفك.
*ظهورك الحقيقي كان ضمن برنامج (أغاني وأغاني) هل نستطيع أن نقول إنه السبب في معرفة الناس ليك؟
(أغاني وأغاني) يعتبر منبراً واسعاً وبيقدم أكبر كمية مشاهدين ويوسع دائرة المستمعين ويفتح طرق كتيرة لأنو يحظى بنسبة مشاهدة عالية داخلياَ وخارجياً.
*ماذا أضاف لك (أغاني وأغاني) ؟
الإضافة طبعا زي ما ذكرت سابقا بتوسع نطاق معارفك وبتخليك جزءا من وسط جديد بتقابل فيه قامات زي أستاذنا “السر قدور” وباقي الإخوة الفنانين بالإضافة إلى أنها بتزيد معرفتك الفنية وبتقدمك كفنان حقيقي.
*البعض يعتقد أن ظهورك في (أغاني وأغاني) كان ضعيفاً ؟
بيقولو كتير, والناس البيقولو الكلام كده هم الناس البيعرفو “عمر” كويس انو ده ما مستواي المعهود.. وبيعرفو انو كان ممكن أقدم اكتر من كده, أنا ما بقول انو ظهوري كان ضعيفا بقول انو مرضٍ لحد ما لكن ما بالمستوى البيقدم كل إمكاناتي، واختياري للأغاني ما ممكن يرضي كل الأذواق.

*كيف استقبلك مطربو فناني (أغاني وأغاني) ؟
والله ما حسيت بأني غريب وسطهم وكان استقبالهم لي مشرفا والناس هناك كلها على قلب رجل واحد وبنقيف مع بعض وبننصح بعض ومافي حاجة اسمها ده جديد وده قديم لأنو الموضوع غناء وأنت الجابك هنا غناك وموهبتك.
*يعني لم يحدث أي نوع من الغتاتة والغيرة؟
أنا ما عارف الناس بتقول الوسط الفني وسط غتاتة ليه؟, لكن المهم ليك انو أنت وإمكانياتك مهما حصل تكون متيقن بموهبتك وانو متأكد من أنك ح تقدم إضافة جديدة.
*سر ترديدك لأغاني “عثمان حسين” شنو ؟
“عثمان حسين” ربنا يزيدو رحمة , سر ترديدي لأغانيهو هو انو “عثمان حسين” في نفسو سر كبير جداَ ألحان متفردة وشجن وجمال صوتي و و و الخ.. استمعت ليهو كتير ولقيت نفسي في غناهو بيمثلني تماماَ الحديث يطول عن القامة “عثمان حسين” وزي ما قال في أغنية صدقيني (كل من جهل الحقيقة سألني عن سرك معايا).
*هذا يعنى أن الفنان الذي ترك أثرا كبيرا في نفسك هو “عثمان حسين”؟
لما تحب زول شديد, تفاصيلو بتبقى فيك أو قريبة ليك, قد يكون في تشابه أنت نفسك ما مدرك ليه, لكن الغناء لونية ما تقليد وأنا عندي لونيتي الخاصة في الغناء.
*هل من الممكن أن تعتزل الغناء في يوم من الأيام بسبب النقد؟
أبداَ لا يمكن نقد يخليني اعتزل الغناء.. النقد البناء بيفيدني والهدام لا آبه له.
*رأيك في الأغاني الشبابية الموجودة الآن في الساحة الفنية ؟
الساحة في زمننا ده للأسف حدث ولا حرج.. مفردات مبتذلة, وألحان ضعيفة, ما بتمثل أي قيمة فنية والأعجب أنها متداولة ومنتشرة بصورة غريبة ولا تمت لي فننا السوداني بأي صلة.
*في رأيك ماهو هو الحل؟
العلاج موجود مفروض أي نص يخضع للقوانين الأدبية ويجاز من قبل المهن الموسيقية أو المختصين قبل أن يعرض.
* بعض هؤلاء الفنانين يقولون إنهم يقدموا رسالة ؟

مافي أي رسالة.. الرسالة دي قيم مجتمعية وأفكار وسمو بالوجدان وامتداد لفن أصيل مفروض ننقلو بي صورة سليمة و ننتج أعمالا تقدر ترتقي بالذوق العام وتحافظ على إرثنا الفني.
*ملامح من مشروعك المستقبلي؟
أسعى في إنتاج أعمال جديدة خاصة ح تنزل خلال الشهر دا, وح يكون في ألبوم فيهو أغاني خاصة ومسموعة .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية