المؤتمر العام للحركة الإسلامية مابين التجديد لشيخ “الزبير أحمد الحسن” واستباق إعلان مرشح الوطني للرئاسة
ترقب لـ(3) أيام من المداولات في الأداء التنظيمي والقضايا السياسية والاقتصادية وانتخابات 2020
الخرطوم – طلال إسماعيل
على مدار (3) أيام اعتباراً من يوم بعد غد (الأربعاء) تجتمع الأجهزة التنظيمية العليا للحركة الإسلامية بمشاركة أكثر من (4) آلاف عضو بعد إكمال مؤتمراتها العامة بالولايات بالإضافة إلى القطاعات المتخصصة وصولاً إلى المؤتمر العام لتختار أحد المرشحين المتوقعين – بحسب مصادر (المجهر)، مابين التجديد مرة أخرى للامين العام الحالي الشيخ “الزبير أحمد الحسن” أو اختيار أحد القيادات البارزة ومن ضمنها شيخ “علي عثمان محمد طه” ، د.”نافع علي نافع”، والشيخ “عبد الرحيم علي”، و”كمال عبيد”، ولم تستبعد أن تطرح أسماء أخرى من بينها “علي كرتي” و”أحمد إبراهيم الطاهر”. وذلك في ظل مخاض سياسي واقتصادي تواجهه الحركة الإسلامية قبل الانتخابات القادمة في 2020.
وأبلغت مصادر مطلعة أن بعض القيادات المتوقع ترشيحها سارعت بالاعتذار عن تولي المسؤولية، بينما تشير مصادر أخرى إلى أن ضرورة إعادة التجديد للشيخ “الزبير أحمد الحسن” لإكمال مسيرته، خصوصاً في ظل طرح قيادات تاريخية لفكرة ” ذوبان الحركة” والتي ألقت بظلالها في المرحلة السابقة.
وترى بعض القيادات أن الشيخ “الزبير أحمد الحسن” وضع برنامجين في غاية الأهمية للحركة هما البناء التنظيمي (البنيان المرصوص) ، بالإضافة إلى الهجرة إلى الله، كما استطاع قيادة مركبها وسط أمواج عاتية كادت أن تؤدي إلى حلها مما استدعى تشكيل لجنة للنظر في الخيارات المستقبلية للحركة الإسلامية. كما يستبق المؤتمر العام للمؤتمر الوطني في أبريل المقبل الذي يحسم بصورة نهائية المرشح الرئاسي في انتخابات 2020 وسط مؤشرات بالتجديد للرئيس “عمر البشير” مرة أخرى.
وأشارت مصادر (المجهر) إلى أن اجتماع هيئة الشورى سيناقش عدداً من الأجندة في جدول الأعمال تشمل تقارير الأداء التنظيمي والقضايا السياسية والاقتصادية وإجازة موجهات المرحلة المقبلة.