تدشين الديوان البكر للشاعرة “نضال الحاج”: ( الريدة الحتالة الأولى )
في احتفالية مدهشة احتضنتها رئاسية قاعة الصداقة
رصد ومتابعة – عامر باشاب
{ شهدت الصالة الرئاسية بقاعة الصداقة مساء (الأربعاء) أمس الأول أمسية ثقافية مدهشة دشنت خلالها الشاعرة والكاتبة الصحفية “نضال الحاج” ديوانها الأول ( الريدة الحتالة الأولى ) وأقيمت الاحتفالية بحضور كل من الفريق “عبد الرحمن الصادق المهدي” مساعد رئيس الجمهورية، والأستاذ “مجدي عبد العزيز” معتمد محلية أم درمان، ومعتمد محلية أبوحجار من ولاية سنار، ومشاركة لفيف من الأدباء والشعراء تقدمهم “القدال” و”أزهري محمد علي” بجانب حضور عدد من قيادات العمل الإعلامي والثقافي وعدد من الشخصيات الاجتماعية وجمع من المهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي بالبلاد وبحضور جمهور كبير، وتولى مهمة تقديم فقرات الحفل الإعلامي الشاعر “عبد الله محمد الحسن” .
{ وخلال كلمتها في افتتاحية الحفل ، عبرت الشاعرة “نضال حسن الحاج” عن بالغ سعادتها بالحضور الكبير الذي ضم أهلها وأساتذتها وأصدقاءها وزملاءها بمجالات الآداب والفنون والإعلام ، وشكرت الجميع على مشاركتهم في مولودها الإبداعي البكر ( الريدة الحتالة الأولى ) .
وأضافت وفي حديثها عن تجربتها، قالت: اعتز بكل من وقفوا معي وساندوني وقدموا لي كل ما بوسعهم لكي أبدأ مشواري الإبداعي كشاعرة وكاتبة صحفية ومقدمة برامج ، ابتداءً بوالدتي “أم سلمة” ووالدي “حسن الحاج” وأساتذتي في المراحل الدراسية المختلفة وأساتذتي في مجال الشعر والصحافة والتلفزيون وكل من سبقوني في هذه المجالات، وتعلمت منهم واستفدت من خبراتهم كما تقدمت بجزيل الشكر لأسرة بنك الخرطوم العريق لتفضلهم برعايته احتفالها بميلاد كتابها الأول في المجال الإبداعي الشعري .
{ تخلل الحفل العديد من الفقرات الإبداعية من بينها مشاركة الشاعر الكبير “محمد طه القدال” الذي قدم الكتاب ( الريدة الحتالة الأولى ) وأشار إلى القدرات والملكات الإبداعية في مجال كتابة الشعر وتميزها في انتقاء المفردات والكلمات من اللغة العربية الفصيحة والدارجة العربية السودانية ونبه إلى قدرتها على تصوير المشاهد والأحداث بالكلمات الوصفية المعبرة .
{ خلال كلمته حيا مساعد رئيس الجمهورية الشاعرة والإعلامية “نضال الحاج”، وحيا أسرتها الصغيرة والكبيرة ، وأشاد بمثابرتها في تحقيق النجاح والتميز خلال فترة وجيزة وبجهودها وإسهاماتها الواضحة في إثراء الساحة الأدبية والإعلامية، متمنياً لها المزيد من التميز والنجاحات في المرحلة القادمة .
{ الشاعر القدير “أزهري محمد علي” أثنى على المحتفى بها، وثمن تجربتها الشعرية والإعلامية ثم شاركها فرحة الميلاد بواحدة من أعماله الشعرية الجديدة تفاعل معها الجمهور .
{ مطرب أغاني الدليب “خالد شقوري” شارك بأغنية مختارة أظهر فيها أعضاء فرقته إمكانياتهم المهولة في الرقص الاستعراضي الذي عرفت به قبيلة الشايقية .كما شاركت فرقة البطاحين بعرض من الرقص الاستعراضي بالسيوف من بينها رقصة الصقرية حيث لفتت انتباه الجمهور وخطفت الأضواء .
{ تخلل الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات في مقدمتهم والد ووالدة الشاعرة المحتفى بها وأساتذتها ومعلماتها بالمدارس الأولية بجانب تكريم أسرة الشاعر الشاب الراحل “عبد المحمود ود الخاوية” وأخيراً تكريم الإذاعية “لمياء متوكل” .
{ واختتمت الاحتفالية بفاصل غنائي قدمه المطرب سيف الجامعة .