(120) موقعاً للذهب بالسودان بالإضافة للصخور النارية والرسوبية والمتحولة
كشف وزير المعادن “كمال عبد اللطيف” عن وجود (120) موقعاً للذهب بالسودان، مشيراً إلى أن الذهب يحتل رأس الرمح للمعادن المتوفرة بالبلاد وبلغ إنتاجه (50) طناً في العام، كما يتمتع السودان بوجود احتياطي في العديد من المواقع في المياه الإقليمية بقاع البحر الأحمر، داعياً الشركات والمستثمرين كافة للدخول في مجال الاستثمار في البلاد في كل المسارات التي تطرحها الوزارة مع الالتزام بتسهيل الخطوات كافة التي تساعد في استقرار الاستثمارات.
وقال إن السودان يحظى بموارد اقتصادية هائلة من الموارد المائية التي تقدر بـ(300) مليون متر مكعب، كما تغطي الغابات مساحة (200) مليون كلم بجانب الأراضي الصالحة للزراعة التي تجاوزت (48) مليون هكتار، وقال إن السودان يعتبر موطناً لشتى أنواع الصخور النارية الرسوبية والمتحولة التي تغطي نصف مساحة القطر وتضم خدمات معدنية، مؤكداً أن وزارته اتجهت منذ العام الماضي لتوفير بدائل للتقليل من استخدام الزئبق وخفضه.
وأوضح أن هنالك (500) ألف مواطن يمارسون مهنة التعدين التقليدي من كل أنحاء السودان مما ساهم في خلق فرص جديدة ومحاربة البطالة وتحسين الاقتصاديات المحلية.
وأوضح أن وزارته تفتح الآن الباب أمام الاستثمارات والشركات في (4) مسارات رئيسية؛ الأول في مجال استكشاف وإنتاج المعادن وتجديد عمل الخارطة المعدنية بالبلاد، والمسار الثاني إعادة تقييم احتياطي المعادن التي أكدت الشواهد الجيولوجية تنوعها بالبلاد بكميات ضخمة، فيما شمل المسار الثالث خدمات التعدين وإنشاء الصناعات المرتبطة بها لا سيما المعادن الصناعية والزراعية وموارد البناء، ويشمل المسار الرابع دعم وتطوير معدات التعدين التقليدي وتوفير بدائل جديدة تساعد في تعزيز المجهودات الرامية لزيادة الإنتاج والحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.