الخرطوم ـ فاطمة عوض
أكد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” الالتزام بزيادة الموارد المالية المخصصة للقطاع الصحي والالتزام بالتغطية الصحية الشاملة وبناء صحي يتسم بالمرونة وقادر على الاستجابة للطوارئ والالتزام بتنفيذ السياسات الصحية المختلفة خاصة مفهوم الصحة في كل السياسات، ومواصلة تخصيص توفير الموارد .
وكشف “البشير” خلال مخاطبته اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدورة (65)، كشف عن صعوبات وتحديات أثقلت كاهل المواطنين في المنطقة نتيجة الحروب والنزاعات مما أدى لنزوح الملايين وتدمير البنية التحتية وانعدام الأمن، وأكد أن البعض جابه المخاطر في عبور البحر المتوسط إلى أوربا بحثاً عن الأمان وهذا الوضع الصحي عبء على النظم الصحية .
وجدد “البشير” الالتزام بتحقيق تغطية صحية شاملة، وأكد التزام مجلس التنسيق الصحي بالمتابعة اللصيقة لتنفيذ السياسات الصحية للوصول لأهداف التنمية المستدامة ورفاه المواطن السوداني.
من جانبه ، انتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تدروس هانوم” ضعف الميزانيات المخصصة للنظم الصحية في المنطقة، وأن المواطن يدفع من جيبه، وقال :إن الإنفاق الحكومي منخفض في بعض البلدان، وكشف عن ترتيبات جديدة للمنظمة لإعادة النظر في الأولويات.
وطالب “تدروس” المكاتب الإقليمية بتقديم خططها وتحليل الأوضاع لسد الثغرات، وطالب الدول بالالتزام السياسي من أجل التغطية الصحية الشاملة، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود لتكون سداً منيعاً أمام الكوارث.
وشدد وزير الصحة الاتحادي “محمد أبو زيد” على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لمواجهة الفاشيات والأوبئة والأوضاع الحرجة، وأن تكون الرعاية الصحية من الأولويات، وكشف عن تضييق الفجوة في الخدمات الصحية واتساعها حسب المعايير الوطنية من(86%) عام (2010) إلى (95%) بنهاية العام(2017).
