اقتصاد

المالية توقع مع صندوق النقد العربي اتفاقية قرضين بمبلغ (230) مليون دولار

لدعم ميزان المدفوعات

الخرطوم – رقية أبو شوك
وقعت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي مع صندوق النقد العربي أمس (السبت)، اتفاقية قرضين (تعويضي وعادي) بمبلغ (230) مليون دولار لدعم ميزان المدفوعات، بجانب تقديم تسهيلات تجارية لتمويل شراء سلع إستراتيجية للسودان بمبلغ (70) مليون دولار، ووقع إنابة عن حكومة السودان، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالإنابة “مصطفى يوسف حولي”، فيما وقع عن صندوق النقد العربي د.”عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي” مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، تم توقيع مراسم الاتفاقية بوزارة المالية بحضور “حسين جنقول” محافظ البنك المركزي و”عبد الحليم السيد الأمين” وكيل وزارة المالية بالإنابة، وعدد من المسؤولين بوزارة المالية وبنك السودان.
وأشار وزير المالية بالإنابة إلى التعاون المستمر مع صندوق النقد العربي والسودان، وقال إن الصندوق يقدم اتفاقية ممثلةً في قرضين تعويضي وعادي وتقديم تسهيلات تجارية، مشيراً أيضاً إلى التعاون مع الصندوق والعلاقة التي بدأت مع السودان منذ العام 1979م، وأضاف “الصندوق قدم 12 قرضاً للسودان بمبلغ 553 مليون دولار، خلال الفترة 1979-1981م)، إضافة إلى ذلك تمويل التجارة التي فاقت 100 مليون دولار، بجانب الدعم الفني والتدريب الذي يقدمه الصندوق للعاملين بوزارة المالية وبنك السودان ووزارة التجارة والجهاز المركزي للإحصاء ووزارة العمل وغيرها من الوحدات الحكومية المختلفة التي استفادت من الدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق”، مشيداً بجهود إدارة الصندوق والعاملين فيه في تسريع إجراءات القرضين وتعاونه ودعمهم المستمر للسودان، مؤكداً اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من وزارته لإنجاز العمل بالصورة المطلوبة، مثمناً جهود الصندوق ودعمه للسودان في مختلف المجالات، خاصةً في القروض التعويضية والعادية وبناء القدرات، بجانب دعمه للسودان في كافة المحافل الدولية.
من جانبه أوضح د.”عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي” مدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، أن السودان حظي بتعاون آخر من مؤسستكم مؤسسة الدول العربية في مجال القروض التعويضية والعادية، لدعم ميزان المدفوعات، لقناعة الصندوق بالإصلاح الاقتصادي ورفع المستوى المعيشي للشعب السوداني”، داعياً لتسريع الإجراءات المطلوبة لإكمال الإجراءات، مشيراً إلى استمرار التعاون مع السودان، بجانب برنامج التجارة العربية لتشجيع التجارة البينية من المبالغ التي تتيحها الإمكانات القابلة للنظر فيها حسب التوسع، وقال د.”الحميد” (التعاون ليس في مجال القروض فحسب، بل في مجال العون الفني وبناء القدرات في المجالات المختلفة والتدريب في مقر الصندوق)، وكشف عن دورة تدريبية يقيمها الصندوق في الأيام القادمة بالبنك المركزي بالخرطوم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية