.. لن يكره أحد مطلقاً أن يحقق الأخ “معتز موسى” رئيس الوزراء – وزير المالية نجاحات في مهمته المركبة الآن بين واجبات قيادة الجهاز التنفيذي لكل الدولة، ومهمته كوزير للمالية، وبالرغم من صعوبة ذلك وضرورة أن يرفع حمل وزارة المالية بكل قضاياها وتعقيداتها عن رئيس الوزراء، فإنه ومن باب الأمر المشفق على الجميع والمرتجي لهم أملاً، أن ندعو للأخ “معتز موسى” بالمزيد من النجاحات بعد أن أوفى بالأمس، بما قطعه وعداً بانفراج أزمة السيولة في المصارف والبنوك وماكينات صرفها الآلية، إذ لم يعد بإمكان أحد في هذه الظروف الخانقة أن يفي بما يقطعه وعداً للناس.. إذن مبروك “معتز” ولن نشير هنا إلى تحديات ما بعد هذه الخطوة كما حاول البعض حشدها بكثرتها وخطورتها.. فنحن نريد الآن أن نحتفي معك بهذه الخطوة التي أزالت عن الناس رهقاً كبيراً عانوا منه خلال الفترة الماضية.. وهاهم الآن يستبشرون بك خيراً للمضي في درب هذا النجاح.. وهكذا سنكون معك محتفين سعداء بما تحقق من أهداف ونجاحات تعود على البلاد والعباد بكل ما يمكن وصفه بالخير والبركات..
مبروك “معتز” أوفيت بِما وعدت.