كل (عك) وأنتم بخير..!!
* يتجدد اليوم لقاء المريخ والهلال في ختام مسابقة كأس السودان التي فُصّلت لأجل أن يتقابل الفريقان، على الدوام، في ختام الموسم.. ودائماً ما يكون اللقاء فرصة أمام الفريق الذي يخسر الدوري للتعويض..!!
* اتحاد الكرة يساير الفهم الإداري المتخلف في الناديين ويمنحهما، أي الإدارات، فرصة التعامل بكل العاطفة.. بإصراره على برمجة نهائي الكأس قبل أيام معدودة من بداية فترة انتقالات وتسجيلات اللاعبين..!!
* يعلم اللاعبون، وجل الزملاء في الإعلام أن مباراة نهائي الكأس تقرب لاعبي الفريق المهزوم من سيف الشطب.. وبالمقابل فإن اللاعبين الأقرب للشطب في الفريق المنتصر يفلتون بأعجوبة..!!
* كثيراً ما فاز المريخ بالدوري ثم جاء في ختام الكأس وسقط أمام الهلال.. وذات الشيء حدث وفاز الهلال بالدوري فكان الكأس هو التعويض المناسب للمريخ..!!
* تقارير المدربين، في الفريقين، ارتبطت (شكلياً) بنهاية مباراة الكأس.. يعني خلاص الناس تعبانة وما قادرة تعرف هوية المغادرين للكشوفات إلاّ بعد نهائي الكأس..!!
* لاعبو الفريقين يعرفون تلك الحقيقة المزيفة.. ويكون التطلع للتألق في مثل لقاء اليوم هو الفرصة الذهبية للاستمرارية لمن لم يلعب طوال الموسم والسبب أنه سجل هدفاً في المريخ أو في الهلال..!!
* صدقوني أن مباراة (القمة)، ومهما كانت هوية المسابقة التي تجمع الفريقين، لا تخرج عن كونها كذبة كبرى يسترزق من وارئها (بروس) الكرة سواءً إعلاميين أو إداريين أو سماسرة..!!
* المشكلة الحقيقية أن جل محبي الرياضة نسوا السقوط الذي صاحب المريخ والهلال قبل أيام في الكونفدرالية واستعادوا، بواسطة الإعلام الهدام، الحيوية والنشاط وصاروا في قمة الجاهزية لممارسة المكاواة..!!
* المكاواة التي تحدث عقب نهاية كل مبارة (غُمة) يقوم الإعلام الرياضي السالب بدور البطولة فيها لأنه يستفيد بزيادة أرقام التوزيع الذي يعني زيادة الأرباح..!!
* تهيأ الجميع لمباراة اليوم التي لا ولن تخرج عن دائرة العك المعتادة.. ولا مانع من متابعة سقوط بعض اللاعبين والإداريين والجماهير..!!
* ويكون الانفلات، المتوقع حدوثه داخل وخارج الملعب، عبارة عن تنفيس للشحن الكبير الذي يمارسه الإعلام الهدام قبل كل مباراة..!!
* سنتابع (غُمة) اليوم وفي بالنا ما حدث خلال المباريات الأخيرة سواء في الدوري أو ربع نهائي الكونفدرالية.. ولن نستبعد أن يكون السقوط مبتكراً وجديداً..!!
* قمة أو (غُمة) خامسة في هذا الموسم ستجمع الفريقين الكبيرين اسماً وستتمدد آثارها الى ما قبل بداية الموسم التنافسي الجديد..!!
* سباق محفوف بالمخاطر ستدور أحداثه على ملعب إستاد الخرطوم ولا نستبعد أن تصاحبه معارك واشتباكات وسقوط وخروج عن إطار الأخلاق الرياضية داخل الملعب وفي المدرجات..!!
* كل الاحتمالات واردة الحدوث.. وتبدل القناعات يمكن أن يحدث بين الشوط الأول والثاني.. والمرشحون للشطب يمكن أن يصبحوا أساسيين..!!
* ولا نملك سوى القول: كل (عك) وأنتم بخير..!!