قطبى: لا علاقة لمنسوبى الوطني بالمحاولة التخريبية
قطع القيادي بالمؤتمر الوطني د. “قطبى المهدي” بعدم تورط أي من منسوبيه في المحاولة التخريبية الأخيرة وعدم اعتقال أي منهم، وأكد أنه لم يثبت تورط تنظيمات كبيرة في المحاولة، وأشار إلى عدم وجود رابط بين المعتقلين في المحاولة التخريبية التي نوه إلى أنها لم تخرج عن كونها لقاءات واتصالات، ولفت إلى أن عملية الاعتقال كانت احترازية لعدد محدد من الأفراد لعدم حدوث شيء مستقبلاً، واستبعد تمرد قوات الدفاع الشعبي على القوات المسلحة بسبب المحاولة.
ولفت “قطبى”، في تصريحات محدودة أمس (الاثنين) إلى أن قوات الدفاع الشعبى تحت قيادة القوات المسلحة وأنها ظلت كذلك طيلة أكثر من (20) عشرين سنة تقاتل معها ، وقال إن إمكانية التصادم بين الأجهزة النظامية على خلفية ما حدث مجرد افتراض، مشيراً إلى أنها كانت قد شكلت غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على العملية التخريبية، وقال: (طبعا في النظام السياسي لا يوجد زول عنده علاقة بالعملية التخريبية ولم يتم اعتقال أحد من المؤتمر الوطني وما في أي شخصية داخل الحزب لديها صلة بالعملية)..
ونبه “قطبى” إلى أن تلك اللقاءات والاتصالات كان يمكن أن تؤدي (لشيء في المستقبل)، وعاب طريقة إبراز المحاولة، وقال إنها أبرزت بطريقة مضخمة جداً من البداية ثم إنه لم تعطَ معلومات بحجم الإعلان عنها، وأن ذلك تسبب في ظهور الإشاعات والتكهنات، وأضاف: (الواضح إنو الناس ضخموا الأمر في أذهانهم لغياب المعلومة) .
وقلل “قطبى” من استفادة الخارج من الأمر، لافتاً إلى أن عداء أمريكا
وإسرائيل لهم واضح، ورأى أن ما سماه بالتضخيم أعطى صورة سالبة لم يستبعد تأثيرها على مناخ الاستثمار، لكنه استطرد: (الحقيقة أظهرت إنو ما في حاجة وأن النظام قوي بدليل أن هذه العملية أحبطت في مهدها وتم رصدها والتعامل معها).