شهادتي لله

متابعة الأسواق.. أهم عناصر الحزمة

{ بالتزامن مع تطبيق حزمة الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، كان لابد من إيلاء أمر متابعة الأسواق، وموقف وأسعار السلع الاستهلاكية الأساسية اهتماماً له مردود وأثر ملموس ومحسوس.
{ فلا يمكنك أن تساعد المصدّرين والمورّدين وحدهم، وتجلد عامة المواطنين على بطونهم وظهورهم!!
{ ما دامت هي (حزمة)، فكان الأوجب مراعاة أحوال السوق، وتبعاً لحركته برفع سعر الدولار إلى (47.5) جنيه تحفيزاً للمنتجين العمل على تخفيف وطأة الأسواق على المواطن بجملة إجراءات وتدابير فرعية بالتنسيق مع السادة ولاة الولايات، لتوفير عدد من السلع الاستهلاكية بأسعار مناسبة أدنى مما كانت عليه بفعل الفوضى وانعدام المتابعة والرقابة.
{ لا مبررات موضوعية ولا حسابات حقيقية ترفع سعر علبة الزبادي (كابو) إلى (25) جنيهاً وكذا بقية الشركات، ولا منطق لارتفاع سعر قارورة لبن الأبقار (2 لتر) المنتج في الخرطوم ليصبح (43) جنيهاً!!
{ وكيف يمكن لمواطن بسيط أن يشتري علبة صغيرة من لبن الأطفال المستورد بـ(300) جنيه، بواقع علبة كل أسبوع، في ظلّ انحراف صحة معظم الأمهات من الجيل الجديد في السودان لسوء التغذية!!
{ كيف تفرض الجمارك رسوماً (مضاعفة) على سلع متعلقة بصحة الطفل.. رجال ونساء المستقبل، لو كانت هناك رؤية إستراتيجية تعتمد شعار (التغذية الجيدة بأسعار زهيدة تعني تمزيق فواتير الكثير من الأدوية باهظة الأثمان لأزمان طويلة).
{ إننا ندعو السيد رئيس الوزراء إلى المزيد من الاهتمام بالسلع الأساسية، المنتجة محلياً والمستوردة، من ألبان وأجبان، دواجن، لحوم حمراء، فول، عدس، خضروات وفواكه، بالجلوس مع الشركات المحلية والمستوردين وسلطات الجمارك.
{ جمعة مباركة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية