أخبار

“معتز موسى”: الصدمة تعني أن نصادم التضخُّم وسعر الصرف

أكد أن الاقتصاد ما زال بخير ودعم الخبز يومياً بـ(25) مليون جنيه

الخرطوم ـ فاطمة عوض
قال رئيس مجلس الوزراء وزير المالية والتخطيط الاقتصادي “معتز موسى” إن الدولة حالياً تركز في ضبط المنصرف العام، وأشار إلى أن مهام الدولة الأساسية تنحصر في حفظ الأمن وإقامة القانون وحسن إدارة الاقتصاد وهو ما تصبو إليه حكومته ليستعيد السودان عافيته في مناحي الحياة كافة، وأن يكون الإنفاق الحقيقي على الدعم. وكشف عن دعم الدولة للخبز بمبلغ (25) مليون جنيه في اليوم (كل ما تطلع شمس نصرف 25 مليون جنيه على الخبز تمثل 2% من الميزانية، وإذا رفتنا كل الوزراء لا تساوي أجورهم 1% من دعم الخبز).
ودافع رئيس الوزراء عن دعم الدولة للأمن والشرطة لقيامهما بدوريهما، مبيناً أنهم الواجب الأول في بنود الصرف.س مؤكداً في منتدى “السياسات النقدية والمالية” الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، أن الاقتصاد الكلي للسودان لا يزال في بنيته التحتية وأنه بخير وما زال محافظاً على مستويات نمو مرتفعة حيث تبلغ هذه النسبة حوالي (5% إلى 6%) ويحتاج إلى سياسات، مشيرا إلى أن السودان لديه (90) سلعة صالحة لأن تقيم دولة كاملة لكن ظلت نسبة الصادرات منذ (60) عاماً في (6) سلع فقط ممّا يحتاج معه الاقتصاد إلى هيكلة جديدة.
وتطرق “معتز موسي” إلى نظرية الصدمة التي تحدث عنها في مستهل توليه المنصب قائلاً: (الصدمة تعني أن نصادم التضخم وسعر الصرف، لازم نتصادم معهما حتى يكون هنالك استقرار في سعر الصرف).
وعدّ “معتز موسى” الحديث عن ضعف الدعم المخصص للبحث العلمي غير صحيح، لافتاً إلى أن هذا المبلغ كافٍ وأضاف: (نسبة تمويل البحث العلمي (1%) من الناتج المحلي الاجمالي وأعتقد أنها تكفي للبحث لسنوات)، وتعهد “موسى” بأن الدولة ماضية في تحقيق اقتصاد حر يورث للأجيال ليتفاخروا به.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية