أخبار

علل الكرة السودانية..!!

* من بين الرسائل العديدة التي ملأت البريد اخترنا هذه الرسالة للأخ العزيز “محمد الطيب” الذي تناول الخروج المذل لأنديتنا السودانية من البطولات الخارجية.. فإلى كلماته في السطور التالية:
* الأخ محمد كامل..
* لك مني عاطر التحايا وعبر عمودك كرات عكسية أحب أن أتطرق لموضوع ظل يؤرق الشعب السوداني وبشدة.. ألا وهو الخروج المذل للأندية السودانية من كافة البطولات الأفريقية.. وعلى يد فرق مغمورة جدا ليست في قيمة أنديتنا السودانية.. وأعتقد أن هذا الخروج يعود إلى عدة أسباب كثيرة أبرزها:
* أولاً: الاتحاد العام المسمى ( الاتحاد السوداني لكرة القدم) لا أريد الدخول إلى منعرجات تعريف الاتحاد السوداني ولا إلى مدلولات وجوده وتشعبه في حياة الشعب السوداني وإسهامه في الكثير من النكبات التي يتجرع مرارتها الجمهور السوداني  بكافة الوانه المختلفة.. نجد أن الأخطاء التي يمارسها الاتحاد العام وأبرزها قضية “مساوي” الأخيرة التي أبكت كل العاشقين للمنتخب السوداني وأدخلتنا في أزقة على شاكلة (يا ريت لو عملنا كدا).. فالاتحاد العام له دور بارز جداً في تجرع الشعب السوداني الخسارة تلو الأخرى والسقوط الداوي من كل الاستحقاقات الخارجية..
* ثانياً: أيضاً من أسباب الخروج العامل النفسي والذهني للاعبينا وعدم التعامل باحترافية عند الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولات الأفريقية (الدوري ربع النهائي او دور الثمانية) وغياب الوعي التكتيكي في هذه المراحل المهمة..
* ثالثاً: عدم الغيرة على شعار النادي لاسيما المحترفين أو الأجانب الذين بات المال همهم الوحيد اكثر من التفاني وبذل العطاء والمجهود في اللعب للفريق ولاحظنا ذلك عند كثير من المحترفين..
* رابعاً: الإعلام المقروء الرياضي الذي من وجهة نظري من المفترض أن يقلص إلى صحيفتين أو ثلاث تخص أندية القمة فقط،، لأن الإعلام أصبح سالباً لكثرة الإطراء والمدح الذي يناله اللاعبون قبيل كل مباراة مهمة وبالكاد لايعود عليهم إلا بالويلات والمآسي بالخسائر الفادحة لكثرة الشحن المبالغ فيه..
* خامساً: الحكام أيضا لهم دور بارز في خروج أنديتنا من البطولات الأفريقية، وعدم التحسب لهم وضعنا في بؤرة ضيقة نكاد لا نتخلص منها إلا ونلدغ منها مرة أخرى..
* سادساً: سوء الإدارات في الأندية السودانية وعدم النظر للأمور بعقلانية تامة، مما ينعكس على أداء اللاعبين ذهنياً وفنياً..
* أخيراً الأخطاء في سياسة أنديتنا واتحادنا وإداراتنا كثيرة جداً بحيث لا تحصى ولا تعد..
وأتمنى من الله أن يوفق القائمين على أمر الاتحاد العام وأن يسدد خطاهم بشرط أن يعملوا على إرضاء الشعب السوداني المتعطش للبطولات الخارجة ودمتم في أمان الله.
محمد الطيب بخيت ـ خريج إسلامية (لغة عربية)

* الشكر كل الشكر للأخ محمد الطيب والوعد يمتد لكل الأعزاء القراء الذين لهم رسائل بطرفنا بنشرها تباعاً في قادم الأيام بإذن الله.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية