“الزبير أحمد الحسن” يدعو عضوية الحركة الإسلامية لعدم السيطرة على الوطني
شدّد على ضرورة إفساح المجال للآخرين للانضمام للحزب
دنقلا – المجهر
أكد الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ “الزبير أحمد الحسن” أن التحدي الأكبر الذي يواجه الأمة الآن هو تحدٍ حضاري في مواجهة الحضارة الغربية التي تحاول أن تطغى على الجميع، مشدداً على الالتزام بوحدة الصف وتقوية وإشاعة روح المحبة والإخاء بين أبناء الحركة الإسلامية، داعياً عضوية الحركة للمشاركة في بناء المؤتمر الوطني – الذراع السياسية للحركة – على ذات الأسس التي تم بها بناء الحركة الإسلامية حتى يصل الحزب والحركة معاً لانتخابات 2020م. وشدّد على إفساح المجال للآخرين للانضمام للمؤتمر الوطني وعدم السعي للسيطرة عليه من قبل أي أحد والمضي لاستكمال مسيرة الحوار الوطني والوفاق والاتفاق مع الأحزاب والقوى السياسية الوطنية السودانية حول المشاريع والأجندة الوطنية لبناء الوطن والحرص على وحدة الأمة.
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس (الأحد) بدنقلا المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية بالولاية الشمالية، بحضور رئيس مجلس تنسيق الحركة والي الولاية “ياسر يوسف” وعدد من قيادات الحركة بالمركز وجمع غفير من قيادات وهياكل وأعضاء الحركة بالشمالية وممثلي الأحزاب والطرق الصوفية والجماعات الإسلامية.
وحثَّ الشيخ “الزبير” أبناء الحركة على إعمار بنائهم التنظيمي بتنشيط العمل الدعوي والعمل الصالح المفيد للناس، والانفتاح على المجتمع، وأعلن أن الحركة الإسلامية ستنسق جهودها مع الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية الأخرى بصورة واسعة لتطوير العمل الدعوي والوطني فيما بينهم.
من جانبه، أوضح والي الشمالية رئيس مجلس تنسيق الحركة الإسلامية “ياسر يوسف” أن الولاية الشمالية- بهذا المؤتمر التاسع للحركة – تعلن للجميع أنها اتحدت على قلب رجل واحد حول المشروع الإسلامي وحول الوطن وقيادته ونبذت ما دونه من ولاءات شخصية وقبلية، مؤكداً أن الشمالية الآن جاهزة لمواجهة التحديات الكبرى والمضي في المسيرة والقافلة القاصدة لله سبحانه وتعالى.