أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى مولانا “حيدر أحمد دفع الله” رئيس القضاء.. كم تمنيت الكتابة عن واقعة رفضك دفع الخزانة العامة ثمن تهنئة زهيدة بنجاح ابنتك، ولكني تذكرت مقولة (البديهيات لا تستحق الذكر) ليت كل المسؤولين في بلادي تعلموا من أخلاق “حيدر” وعفته وكبريائه!!
{ إلى البروفيسور “سعاد الفاتح البدوي” عضو المجلس الوطني.. أي شريعة وقانون الذي يقضي بجز أعناق الرجال والنساء ممن أسمتهم السلطة بالقطط السمان في الشوارع العامة.. الشريعة عرفت حالات الرجم وقطع أيادي السارقين، ولكن قطع الرؤوس في العلن لمجرد سرقة منصوص قطعياً على حكمها يبلغ مقام التشفي والتسلط.. والبروفيسور “سعاد” لم ترهق نفسها بالسؤال هل (القطط السمان) من التجار (سمنت) وشبعت من المال العام وحدها لا شريك لها من طبقة الموظفين والسياسيين والتنفيذيين، وأين هم الشركاء إن كان أمر محاربة الفساد يتسم بقدر من الجدية.
{ إلى وزير الخارجية د.”الدرديري محمد أحمد” ،هل بلغت حالنا.. مرحلة الوصاية شبه الكاملة من الاتحاد الأوروبي وسفارة الولايات المتحدة، التي تعقد لقاءات ومشاورات مع القوى السياسية ومع الفئات المهنية في تدخل سافر في شؤون البلاد.. وحشر لأنف الأوروبيين ما بين البرلمان ومجلس الوزراء.. وكيف يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعاً معلناً مع نخبة (منتقاة) من الصحافيين يشكون إليه حال مهنتهم من بطش حكومتهم، وأي قانون تريده تلك النخبة لتنظيم المهنة!!
{ إلى الفريق شرطة “الطيب بابكر” المدير العام لقوات الشرطة.. بعد إعلان شرطة ولاية الخرطوم بأن مجهولين يتقمصون وينتحلون صفة القوات النظامية وهم من ارتكبوا في حق الشباب حلق الرؤوس بدون ماء، فالشرطة مطالبة بتقديم هؤلاء للقضاء العلني وتعتذر للشعب عن خطأ وتقصيرها في كشف هوية هؤلاء المنتحلين قبل أن يفعلوا بالشباب الأفاعيل؟؟ ولماذا يتم رمي كل الأوساخ في ثياب قوات الدعم السريع وحدها؟؟
{ إلى د.”عثمان يوسف كبر” نائب رئيس الجمهورية.. كنت شجاعاً ومسؤولاً حينما نسب إليك تلفيق عن مبادرة لإطلاق سراح الشيخ “موسى هلال”.. مثل هذه (الألغام) وشراك خيوط (الدبلان) صعب أن تعرقل خطاك وأنت الذي خبر دروب وأسرار (الشراك) والشر لسنوات طويلة ممتازة في خدمة الإنقاذ.
{ إلى المهندس “الطيب مصطفى” رئيس حزب السلام العادل.. لا يزال في الوقت متسع.. وتحالفات الهاربين من سفينة الإنقاذ في أيام العسر والامتحان لا تليق بك.. كيف تقف في صف “غازي” و”الكودة”.. و”إبراهيم الشيخ” وتترك ابن أختك يمشي وحده في دروب انتخابات 2020م؟؟
{ إلى الأستاذ “محمد الفاتح أحمد” أمين الصحافة بالمؤتمر الوطني.. قرأت يوم (الخميس) الماضي ما خطه قلمك في زاوية الأستاذ الصديق “الهندي عز الدين” وجاء في الفقرة الثالثة من الرد على “الهندي” نص “معتز موسى يملك رؤية وروشتة علاجية غير رتيبة لا يعطي للماضي الاقتصادي حجة ولا يأخذ بالحداثة دون فلترة فهو يزاوج ما بين الأصالة والمعاصرة فضلاً عن إنه من خلال وجوده في مجلس الوزراء اكتسب خبرة ليس ليعمل بها، بل ليتفاداها”.. انتهت الفقرة.. لكن يشهد الله لم أفهم من هذه الفقرة شيئاً.. هل أصبحنا مثل الأنصاري الذي تكبد مشاق حضور ندوة للإمام “الصادق” ، وفي اليوم الثاني أخذ يحدث أنداده عن كلام سيدي، وعندما سألوه عن كلام سيدي قال: (هو سيدي كلامو بتعرف)، أخشى أن يقول “محمد الفاتح” هو سياسة “معتز موسى” بتتعرف!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية