الديوان

انطلاقة فعاليات الذكرى العاشرة لرحيل المصور والمخرج السينمائي “جاد الله جبارة”

ستشهد عروضاً لأفلامه أبرزها (تاجوج)

الخرطوم ـ نهلة مجذوب
عشرة أعوام مرت على رحيل المصور والمخرج والمنتج السينمائي المرموق “جاد الله جبارة” الذي امتد عمله على مدار خمسة عقود منذ 1953، وكانت من أهم أعماله تصويره الاستقلال ومشهد رفع علم السودان، وإنتاجه لأعمال سىينمائية ضخمة أبرزها فيلم (تاجوج وتور الجر وبركة الشيخ) فضلاً عن إنتاجه الأفلام الحكومية والمواد الإخبارية (للبي بي سي) و(الفيز نيوز) وظل “جاد الرب” يدير الاستديو الخاص به (استديو جاد) حتى وفاته في أغسطس 2008م.
وتخليداً لـ”جاد الله جبارة” كإرث قومي، وثق للسودان الكثير في حقبة تاريخية ليس فيها أي نوع من أنواع التوثيق وهي:
أعلنت اللجنة المنظمة لذكراه العاشرة بالتعاون مع شركة (دال الغذائية) في مؤتمر صحفي ظهر أمس (الأحد) بمركز التميز بدال عن انطلاقة الذكرى التي وقف على إقامتها المركز الثقافي البريطاني والمركز الثقافي الالماني وجماعة الفيلم السوداني وبيت التراث ونادي الزوارق، وامباكت هب.

وذلك بإقامة معرض دائم لبعض أعماله في امباكت هب بالخرطوم الرياض شارع المشتل من 1ـ13 من أكتوبر وعمل مسابقة للصورة عبر الكاميرا والهاتف تشجيعاً للمشاركين على نقل نظرتهم للسودان من خلال الصورة ومفتوحة للهواة والمحترفين على أن لا يقل عمر المتشارك عن ( 14 ) سنة وتمنح جوائز تقديرية للفائزين بقيمة ( 500 و250 ) دولار أمريكي، وبدء الفعاليات الثقافية وعروض الأفلام من 23 ـ 1 نوفمبر.
وقالت عضو لجنة الاحتفال “مشاعر الشريف” الفعاليات ستشهد عروضاً لأفلام الراحل التعليمية والتوجيهية، كما سيحضر عدد من ممثلي فيلمه الروائي الشهير “تاجوج” منهم بطلة الفيلم الممثلة “ماجدة حمدنا الله” التي لعبت دور “تاجوج” والفنان “صلاح بن البادية” الذي لعب دور “المحلق”.
وفي السياق أوضح رئيس اتحاد السينمائيين السودانيين “عبادي محجوب”، إن “جاد الله جبارة” كانت لديه رغبة في أن تكون سينما الطفولة المشردة الأولى، وأبان أنه عمل معه مخرجاً منفذاً في فيلم (بركة الشيخ). وقال إن العم “جاد الله” يستحق الاحتفال والاحتفاء به، مضيفاً أن السينما العالمية تحتل بروادها دائماً مبيناً أنه من المهم أن يكون الاحتفاء بـ”جاد الله جبارة” بالتضامن مع كل سينمائيي السودان.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية