المجهر – عامر باشاب
{ تفاقم أزمة المواصلات وارتفاع قيمة التذاكر في جميع الخطوط والزحام اليومي في مواقف ومحطات المواصلات جعل الكثيرين يتساءلون باستغراب عن اختفاء البصات المزدوجة بطول 18 متراً وسعة (١٧٥) راكباً على المقاعد خلاف (الشماعة) وهي نوع جديد من البصات عرفت بالأكورديون والتي أتت بها حكومة الولاية لحل ضائقة المواصلات بالعاصمة الخرطوم.. وتصاعدت الاستفسارات عن غياب هذه البصات عن المشهد ولم تعد تمر بالشوارع ولا تجدها في أي من المواقف.. هل تعطلت بهذه السرعة وتحولت إلى إسكراب بعد أن أصابها الخراب؟ علماً بأنها تم استقدامها في العام 2015 .
{ سبق أن كشف أحد المسؤولين بشركة المواصلات العامة التابعة لولاية الخرطوم وعبر تصريح صحفي بأن بصات الولاية المعروفة (ببصات الوالي) تم استقدامها على عجل، واكتشف فيما بعد أنها اشتريت مستعملة، وقبل أن تسير الأميال التي حددت لضمان صلاحيتها أصابتها أعطال فنية ظاهرة، وعزا ذلك لعدم ابتعاث خبراء وفنيي الهندسة الميكانيكية لمعاينتها في الأول، وتحديد قدرتها على ملاءمة الأجواء السودانية.
{ لم يعرف حتى الآن هل حالتها العامة تسمح بصيانتها وإعادة تأهيلها لتدخل الخدمة أم أنها أصبحت عبارة عن حديد خُردة؟.