أخبار

بعد جفوة سياسية.. اجتماع تصالحي بين (مولانا) وميرغني عبدالرحمن

نجحت مبادرة رأب الصدع في الاتحادي الأصل التي قادها الخليفة «عبد المجيد عبد الرحيم» والقيادي الاتحادي «محمد خير محجوب» في إنهاء القطيعة السياسية بين مولانا «محمد عثمان الميرغني» رئيس الحزب والحاج «ميرغني عبد الرحمن» عضو هيئة القيادة بالاتحادي الأصل التي قاربت زهاء العام ونصف العام، حيث عقد (الاثنين) اجتماعاً سياسياً وتصالحياً ناجحاً في اليومين الماضيين تجاوز الـ(4) ساعات بدار أب جلابية بحضور الخليفة «عبد المجيد عبد الرحيم» والأستاذ «محمد خير محجوب».
وذكرت مصادر أب جلابية بأن لقاء مولانا و»حاج ميرغني» روعي فيه اكتمال عناصر التوفيق والنجاح من حيث الإعداد وترتيب أولويات القضايا الخلافية، ووضع المعالجات على قالب النفس الطويل بين رجلي المبادرة الخليفة «عبد المجيد» و»محمد خير محجوب» وقد زادت الوتيرة بقيادة «عبد الله المحجوب» نجل مولانا بزيارة منزل «حاج ميرغني» قبل الاجتماع التصالحي.
على صعيد الأمور السياسية جرت التفاهمات على إعداد لائحة مواكبة تساعد في إنجاح المؤتمر ليكون معبراً عن رغبة القواعد مصحوبة بمراجعة الهيكلة في إطار المتفق عليه وإضافة العناصر الحية دون عزل وإقصاء علاوة على معالجة الصراعات في الحزب حتى يكون الجميع على مسافة واحدة من مرجعية الاتحادي الأصل في سياق المرحلة القادمة، فضلاً عن ذلك سوف يتم إخضاع المشاركة للتقييم العميق في السياق الأخلاقي والمعنوي والتاريخي، ومن المقرر أن يبدأ «حاج ميرغني عبد الرحمن» نشاطه الحزبي خلال الفترة القادمة في إطار ملامسة الرؤى الجديدة على أرض الواقع تقديراً للتحديات الكبيرة التي تواجه الوطن والاتحادي الأصل.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية