تفاصيل جديدة في قضية (30) متهماً خططوا للإطاحة بالرئيس “سلفا كير”
الخرطوم ـ المهدي عبد الباري
واصلت محكمة مكافحة الإرهاب 2 بالخرطوم شمال، برئاسة القاضي “إسماعيل إدريس إسماعيل” جلساتها بسماع أقوال المتحري في قضية اتهام (30) شخصاً، بينهم سيدة ومؤسس حركة سانو الفدرالية للوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب، الفريق أمن “وليم الاريو” بدولة جنوب السودان، وذلك بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري والإطاحة بنظام الحكم بجوبا، وواصل المتحري “أبو بكر عثمان الدرديري” الإدلاء بأقواله عند استجوابه من قبل ممثلي الدفاع بأن قوات الدعم السريع هي التي ألقت القبض على المتهمين ولديها معلومات سابقة عنهم وعن نشاطهم، مضيفاً أن جميع المتهمين ما عدا الأول والثاني ليست لديهم أية مستندات رسمية تربط انتماءهم بحركة سانو الفدرالية، وهم شماليون سودانيون وتتمثل معارضتهم وعداؤهم لدولة جنوب السودان، في انضمامهم للحركة، وأشار المتحري إلى أن المتهمين الأول والثاني والثالث لديهم صور بالزي العسكري للقوات المسلحة السودانية، وأن الزي في المعروضات يخصها.
وأكد أن المتهمين ليست لديهم أية أدوات سواء كانت أسلحة أو غيرها، قاموا باستخدامها للإطاحة بنظام الحكم بجوبا، مفيداً بأن المتهمين من (8،13،16،30) ومن خلال أقوالهم يريدون الانضمام لقوات الدعم السريع، ورفضوا الحركة عندما شاهدوا شعارها الخاص بها.
وفي ذات الأثناء أرجأت المحكمة الجلسة ذاتها نسبة لظروف خاصة بالمتحري للمواصلة مرة أخرى، كما أعادت إعلان الشاكي وهو رائد بقوات الدعم السريع، لسماع أقواله في القضية في الجلسة القادمة.