أخبار

ديوان (أبيع نفسي) لمرجان..!!

* ما إن أعلن “جمال الوالي” نيته الرحيل والاستقالة من إدارة نادي المريخ حتى تابعنا (المطبلاتية) يسطرون مقالات التمجيد لـ(الرئيس الطوالي) والتوسلات والمطالبة باستمراره..!!
* أرغى البعض وأزبد في سبيل ضمان استمرار “الوالي” في رئاسة المريخ، ربما لتأمين مصالحهم الشخصية وضمان استمرار الحال المائل الذي من ورائه يتكسبون..!!
* لقد دعم الوالي المريخ بمبالغ خرافية لتأهيل البنية التحتية والتعاقد مع أبرز المحترفين، هذه حقيقة، ولكنه فشل في توظيف الأموال الطائلة بالطريقة السليمة..!!
* امتلك المريخ المال لكن غاب الفهم والتخطيط الإداري فكان التراجع والتواضع الذي صار قريناً للفريق في جل المشاركات..!!
* مجموعة المطبلاتية الذين يحيطون بالوالي هم الذين جنوا الفائدة.. وتابعنا العديد من الوجوه تشارك في إتمام الصفقات المضروبة لعدد من اللاعبين والمدربين على مر سنوات رئاسة “الوالي”..!!
* ولأن جل الذين يحيطون بالرئيس لا هم لهم غير مصالحهم الشخصية فإن أحداً منهم لا يملك جراءة النطق بالحقيقة..!!
* جل المحيطين بالرجل لا يعرفون غير (تمام يا ريس) التي هي أس البلاء في النادي الذي كان كبيراً وتقزم في عهد “الوالي”..!!
* الفشل المتكرر الذي أقنع “الوالي” نفسه بالرحيل لم يحرك شعرة في رؤوس أصحاب المصالح الذين نجدهم أكثر حرصاً على بقاء الحال المائل..!!
* يعلم المريخاب (الشرفاء) أن كل الإنجازات (الكأسات المحمولة جواً) تحققت في أيام غاب عنها رغد العيش بالنسبة للاعبين وكانت الغيرة على الشعار هي الأساس..!!
* الآن وفي عهد “الوالي” تحول لاعبو الفريق الى (تنابلة) يأخذون أكثر من ما يعطون ودائماً ما تكون محصلة مشاركتهم في البطولات صفراً..!!
* غابت الإنجازات القارية والإقليمية في عهد “الوالي” ورغم ذلك نجد من يدافع عن الرئيس ويطالبه بالاستمرارية على طريقة الناقد الفني الكبير في فيلم (مرجان أحمد مرجان) ورأيه في ديوان (أبيع نفسي)..!!
* نعم كان (الناقد الكبير) مقتنعاً بأن قصائد ديوان (أبيع نفسي)، الذي ألفه مرجان، عبارة عن كلام فارغ لكنه، أي الناقد، وبعدما تسلم (المعلوم) من مرجان تحول رأيه مائة وثمانين درجة وصار يتغزل في عبقرية المؤلف..!!
* الحقيقة أن قصة ديوان مرجان الذي صدر بعنوان (أبيع نفسي) تكررت بـ(حذافيرها) على أرض الواقع في نادي المريخ ومن جانب بعض الإعلاميين الذين أعلنوا رفضهم رحيل الرئيس..!!
* إننا بالجد نأسف للدرجة المخيفة التي وصلت إليها كتابات البعض في ظل غياب الضمير والتناسي ليوم الحساب والجهل بقيمة الكلمات التي يكتبونها بالقلم الذي أقسم به رب العباد..
* إذا كان “الوالي” جاداً في الاستقالة فإننا سنحترمه بعدما يغادر وبالطبع فإن الجميع سيتذكرون دعمه الخرافي واتباعه لأدب الاستقالة..!!
* الشكر كل الشكر لكل من أرسل مساهماً او مادحاً او منتقداً.. والوعد يمتد لكل القراء بنشر مساهماتهم في قادم الأيام بإذن الله..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية