“الزبير” يدعو القطاع الصحي بـ(الحركة) للتنسيق الفعال
الخرطوم – المجهر
دعا الشيخ “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، العاملين بالقطاع الصحي بالحركة للتنسيق الفعال فيما بينهم لجمع الصف والكلمة بين الكوادر الطبية المختلفة.
ووجه الشيخ “الزبير”، لدى مخاطبته أمس (السبت)، بمركز الشهيد الزبير الدولي للمؤتمرات، مؤتمر القطاع الصحي بالحركة الإسلامية، والذي نظمته الأمانة العامة للقطاعات المهنية والطوعية بالحركة الإسلامية، وجه بتفعيل ونشر المزيد من الأنشطة التزكوية والتربوية داخل القطاع، وبث الأمل والطمأنينة وسط الناس في الأحياء والمحليات والولايات ومواقع العمل، وتوفير الخدمات الطبية لهم وتطوير تجربة العيادات المسجدية، وإعلاء قيم الإخاء في الله سبحانه وتعالى بين الكوادر الطبية.
وأشار الأمين العام للحركة الإسلامية، للتحديات الكبيرة التي تواجه البلاد الاقتصادية والسياسية، مبيناً أن الحركة تدعم الحوار الوطني ومخرجاته وخطوات إصلاح الدولة والحزب وتحسين علاقات السودان مع الدول الكبرى كالولايات المتحدة، ومؤسسات التمويل العالمية، وشرح مواقف السودان لهذه الدول حتى لا تقع فريسة الهجمة التي تقودها بعض الدول وبعض مؤسسات الإعلام الدولي ضد الإسلام السياسي بصورة عامة، مشدداً على أن يترافق ذلك مع الاعتماد على الذات، مجدداً الثقة في برامج الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مؤكداً أنها ستقود السودان لبر الأمان ووحدة الصف والكلمة.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور “عثمان محمد يوسف كبر” نائب رئيس الجمهورية ، أن انعقاد مؤتمرات البناء للقطاعات المهنية المختلفة، ومؤتمرات الولايات بالحركة الإسلامية، يدل على أن الحركة تمضي في المسار الصحيح حتى تضطلع بدورها المناط بها بكل قوة، مثمناً ترفيع الحركة للحقل الصحي من أمانة إلى قطاع، موضحاً أن الحركة الإسلامية مسيرتها طويلة ومستمرة وتحتاج للتماسك والثبات، وظلت تتعايش وتتكيف وتواكب الظروف والمستجدات الداخلية والإقليمية والدولية دون التفريط في مبادئها وأدبياتها، مبيناً أنها ظلت تزاوج بين كل ذلك والتحديث والتطوير المستمر في آلياتها ومناهجها بوعٍ كاملٍ وسط عضويتها مما ساعدها على الصمود والتماسك في وقت تساقطت فيه التجارب الشبيهة والمثيلة من الحركات الإسلامية الأخرى في المنطقة.
وأضاف “كبر” :إنه يجب مجابهة العثرات والتعايش مع التحديات وتجاوزها للأمام، والإحاطة بالعضوية في القطاع الصحي، واستصحاب وإعادة من يقفون على الرصيف منهم لحضن الحركة الإسلامية، مؤكداً أن التحدي الماثل الآن هو تحويل التحديات التي تقعد بنا لرافعات تعبر بنا لمستقبل أفضل.
ومن جانبه، دعا البروفيسور “مأمون حميدة” وزير الصحة بولاية الخرطوم، لاستيعاب آليات الحركة الإسلامية للتطور الكبير الذي حدث في القطاع الصحي منذ التسعينات وحتى الآن، وحصر العضوية والإحاطة بها بكل دقة في الجامعات والمستشفيات، خاصة نواب الاختصاصيين وأطباء الامتياز.