إبراهيم: اكتبوا بالخط العريض "البشير" رئيس قيادة الحركة الإسلامية
كشف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية “إبراهيم أحمد عمر”، في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) بقاعة الشهيد الزبير، كشف عن إرسال دعوات الحضور لـ(7) من قيادات المؤتمر الشعبي بغرض تعزيز مساعي الوحدة والتقارب بين الإسلاميين هم: د.”حسن الترابي”، “عبد الله حسن أحمد”، “إبراهيم السنوسي”، “عثمان عبد الوهاب”، “يس عمر الإمام”، “عبد الله دينق نيال” و”موسى المك كور” من أجل التقارب.
وعزز أمين عام الحركة “الزبير أحمد الحسن” ذلك الموقف بالقول: (نحن دعاة للتقارب والوحدة وأعلن أن الحركة الإسلامية ستحاور الجماعات التكفيرية لإقناعها بالاعتدال).
وفي سياق ذي صلة أبلغت مصادر مطلعة أن تيارات شبابية وطلابية من مجموعة “السائحون” التي تضم فصائل مقاتلة منضوية تحت راية الحركة وحزبها المؤتمر الوطني ابتدرت سلسلة لقاءات مع د.”غازي صلاح الدين” و “حسن عثمان رزق” أمس (الثلاثاء)، بينما من المتوقع أن تلتقي اليوم “إبراهيم أحمد عمر” و “الزبير أحمد الحسن” للاستماع إليها حول خطوات الإصلاح والتغيير داخل الحركة والحزب وأجهزة الدولة، وقال مصدر قيادي من تيار الإصلاح بالحركة: (لدينا موقف واضح حول هذا المؤتمر سنعلنه بعد الانتهاء من لقاء القيادات).
وبخصوص تقزيم دور الحركة بعد إقرار جسم القيادة العليا قال “إبراهيم أحمد عمر” :(نصت المادة (15) على أن هيكل الحركة الإسلامية يتكون من المؤتمر العام ومجلس الشورى القومي والقيادة العليا والأمانة العامة، وحددت المادة (23) من الدستور المجاز مهام القيادة العليا بمراقبة استقامة أجهزة الحركة ومؤسساتها المستقلة على مبادئي الشريعة، وتعمل القيادة العليا على التنسيق والربط وتكامل الأدوار بين أجهزة الحركة ومؤسساتها المستقلة)، وبخصوص موقع الرئيس “البشير” في قيادة الحركة الإسلامية قال “إبراهيم”: ( اكتبوا بالخط العريض “البشير” رئيس القيادة العليا للحركة الإسلامية).
وكشف رئيس مجلس الشورى عن اجتماع مرتقب لمجلسه لإجازة الأمانة العامة الجديدة وخطة عمل الأمين العام.
وقال الأمين العام إن الحزب السياسي الذي يعبر عن الحركة الإسلامية هو “المؤتمر الوطني .”
وأضاف:( نسعى إلى أن يكون معنا د.”غازي صلاح الدين” في المرحلة القادمة بأفكاره وجهده) .