الصحفية “إيمان عبد الباقي” تكشف عن خداعها من الكادر الشيوعى “علاء سنهوري” وفتاته الوهمية “سارا”
(المجهر) تنشر تفاصيل جديدة حول (فضيحة القرن)
الخرطوم – المجهر
كشفت الزميلة الصحفية “إيمان عبد الباقي” تفاصيل جديدة حول فضيحة القرن باستغلال كادر الحزب الشيوعي – وأحد أعمدته الفنية في كورال الحزب (مقلد للفنان مصطفى سيد أحمد) – “علاء الدين السنهوري” بعد اختلاقه لشخصيات نسائية ومن ضمنها الفتاة الوهمية المثيرة للجدل “سارة رحمة”، وقالت “إيمان” في رسالة لها باسم (ما بين علاء وسارة.. وبنات مهيرة وشهيدة سبتمبر): “صمت طيلة الأيام الماضية لاستيعاب حقيقة الخذلان والأذى الذي سببه لي (صديق)، رغم ما أصابني من سهام ناشتني مما يسمى (قروب مهيرة) حول معرفتي لـ”علاء سنهوري” و”سارة رحمة”، ولأن الأمر لم يعد شخصياً وإنما له علاقة بقضية الشهيدة، سأوضح الآتي باختصار: “طالتني اتهامات وتشكيك في (وطنيتي) من قروب (مهيرة) باسمي وتم استخدام 3 صور خاصة بي نقلت من صفحتي، صورتي مع مقرر حقوق الإنسان، وأخرى مع الأستاذ أبو عركي، وثالثة وأنا أحمل علم السودان تضامناً مع تظاهرة يناير 2018، وكانت صاحبة البوست تدعي عزة الحسن وبقية الأسماء في الاسكرين مرفق مع البوست”، وأضافت بالقول: “وبرغم أنني لست مجبرة على إثبات وطنيتي لأحد، لكن ما يهمني أن ما قيل فيه مساس بقضيتي لذا لا يمكن تجاوزه، وقد ردت الصديقة رميساء السر عني لغيبتي، لأني لست عضوة فيه، وطلبت من الادموند إضافتي وبدوري فعلت، لكن تجاهلتنا وسارعت بمسح كل الداتا الخاصة بي بما فيها الصور”. وزادت “إيمان عبد الباقي”: “معرفتي لعلاء سنهوري باختصار، بدأت منذ سنين عرفنا عليه أحد أصدقائنا وكنا مجموعة من الأصحاب، وفي أحد لقاءاتنا عرفني علاء مع الباقين على زولة كانت برفقته اسمها سارة، بعد سفر علاء بسنوات اتصل نهاية العام قبل الماضي وذكرني بسارة وأنها ثقة وهي حالياً بره السودان، وحتتواصل معاي لأنو في شبكة معارضة للنظام وحتشرح لي الأهداف والتفاصيل باعتبار أني ملمة بملف سبتمبر، وفعلاً اتواصلت معاي بالماسنجر سارة رحمة وبعد السلام والتعارف المتداول اتذكرنا لقاءنا القبل سنين”، (عملت اسكرين لجزء لأنو في أسماء ناس ما عاوزة اقحمهم)، المهم رحبت بيها شديد، بقينا متواصلين عن طريق الماسنجر والرسائل وطبعاً تحمسنا للفكرة، وضافوني (للشبكة وأكدوا على السرية، هنا التواصل بيننا أصبح مستمراً لفترة طويلة، أرسلت لي تعريفاً بأهداف الشبكة وخططهم (في الاسكرين)، وعلاء حذرني المفروض ما أحكي لأي إنسان عن العمل دا، وهم أضافوني لأني أخت الشهيدة، وبعد داك علاء شرح لي باتصال تلفوني إنو معانا سودانيين من كل دول العالمن بس مافي واحد بعرف التاني (حسب الخطة)، وإنو أنا مفروض ما أعرف غيرو وسارة، والتعامل يكون عن طريقهما عشان إذا اتكشفنا ما في واحد يقدر يبلغ عن الباقين، وهم مهامهم متسلسلة وشغالين وح يصلوا للهدف، ونبهوني ما أفتح القروب قدام أي إنسان وأحاول أرشح ناس من دائرة الثقة الحولي، (الكويس إنو ما رشحت، أهو على الأقل أتحمل نتيجة الثقة الزايدة في الناس براي)، وبعداك في اتصال طويل من علاء سألني كتير عن نشاطي في أحداث سبتمبر وهل عندي معلومات، قلت ليهو عندي، وقال طيب ممكن تملكينا ليها، لكن رفضت وقلت ليهو لسه ما جمعتها في كمبيوتر وح أرسلها ليك”.
وقالت “إيمان عبد الباقي “: “التواصل دا ليهو قريب السنتين والقروب سارة بتنزل فيه أهداف الشبكة وأتوقع يكون في ناس غيري بس ما بعرفهم حالياً، مصير القروب السري ما عارفاه لأنو بصراحة ما فتشت، الاتصال بينا انقطع الفترة الأخيرة لحدي ما سمعت بمرضها واتأثرت جداً (بحكم إنسانيتها الكانت مع كل أصدقائها في الفيس)، وحصل نفس الشيء لمن عرفت أنها ماتت، بعدها أتفاجأ بالكلام عن أنو سارة شخصية مختلقة ووهمية وصنعها علاء سنهوري لأسباب ما عارفاها، المهم ما صدقت ودافعت عن علاء للناس السألوني في الماسنجر، وأكدت إنو فعلاً عرفني على واحدة اسمها سارة قبل سنين وصاحبتي في الفيس ومتواصلين، وحتى في النعي كتبت آخر رسالة رسلتها لي في الماسنجر عن الشهداء”.
وختمت رسالتها: “على المستوى الشخصي ما مستعدة أسامح الأستاذ علاء الدين سنهوري، لأنو خدعني باسم قضية حساسة”.