الديوان

إذاعات (الاف ام) الملاذ الأخير لمذيعات فقدن نجوميتهن

منهن "نادين" و"هايلين" و"أروى خوجلي"

الخرطوم_ المجهر
لم يعد صعود نجم إذاعي أو إعلامي أو غنائي بالأمر العسير في ظل انتشار الوسائط الإلكترونية وسهولة الوصول إلى الناس، ولهذا لم يكن مؤخراً أن يظهر عدد كبير من الإعلاميين الشباب، في الوقت الذي يقابله فيه خفوت نجومية آخرين لم يستطيعوا المحافظة على مكتسباتهم التي حققوها.
“هايلين هاشم” واحدة من النماذج التي حققت نجومية معقولة إبان عملها بقناة النيل الأزرق قبل عدة سنوات، إلا أن ظروف زواجها والهجرة خارج البلاد، قضت عليها بأن تفقد كثيراً من الأراضي التي حققتها، وعند عودتها مؤخراً لم تجد ذات الأبواب مفتوحة أمامها، وهو ما جعلها تلتحق بإحدى إذاعات (الاف ام) بعد أن كانت تطل عبر أكبر الشاشات مشاهدة، وذات الأمر تكرر مع “نادين علاء الدين”، التي كانت إحدى نجمات الشاشة الزرقاء، إلا أنها غادرت إلى خارج البلاد بعد زواجها، وعند عودتها لم تستطع تحقيق ذات النجاح الذي حققته قبل ذلك، فقضت فترة قصيرة للغاية (بقناة الهلال)، ثم آبت تجربتها هي الأخرى لإحدى إذاعات (الاف ام) المغمورة.
ولم تستطع الشابة “أروى خوجلي” من اغتنام السانحة التي أتيحت لها بالظهور عبر قناة الشروق الفضائية، فخرجت منها بعد فترة قصيرة ولم تلتحق بأي قناة أخرى، كونها لم تستطع إقناعهم بمواهبها وقدراتها الإعلامية وهو ما جعلها تمضي على ذات درب رفيقاتها السابقات بالالتحاق بإحدى إذاعات (الاف ام) كملجأ أخير، لتكون بالتالي تلك الإذاعات هي الملاذ الأخير لمذيعات نلن نصيبهن من النجومية، ولكن لا زلن يتمسكن بحقهن في أن يكن إعلاميات حتى لو أدى ذلك إلى القبول بما هو أدنى مما كن فيه.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية