أخبار

نقاط في سطور

جمع المهندس “معتز موسى” بين رئاسة الوزارة ووزارة المالية، إلى حين العثور على وزير مالية جديد، خلفاً للوزير المعتذر بروفيسور “عبد الله حمدوك” والوزير “معتز” الآن محاسب من قبل رئيس الوزراء، “معتز” وتلك من عجائب وغرائب أوضاعنا المختلة، فكيف لبلد تخرج سنوياً أكثر من ألف دارس اقتصاد، وحزب يضم في عضويته أكثر من عشرة آلاف خريج اقتصاد يعجز عن العثور على وزير مالية؟ هل قلة معرفة بالناس من قبل صناع القرار؟ أم بحثاً عن أهل الثقة؟ إذا كان الأمر ضعفاً في ثقة القيادة في الموجود بسوق المؤتمر الوطني، فكيف رشح للمنصب من هو بعيد عن المشروع الحضاري وتفاصيل وزارة المالية وأسرارها؟ وهل أمر الاختيار لمنصب وزير المالية شأن يخص رئيس الوزراء أم نائب رئيس الحزب؟ وقبل أن نختم نسأل السادة المسؤولين عن اختيار الوزراء لماذا نجحت اختيارات الرئيس لوزراء القطاع الأمني والدفاعي وفشلت اختياراتكم في القطاع الاقتصادي والاجتماعي؟
#من هو ذلك العبقري الذي جاء بالسيدة “وداد يعقوب” وزيرة للرعاية الاجتماعية، بدلاً عن الوزيرة الناجحة “مشاعر الدولب”؟ وهل “وداد يعقوب” الداعية إلى ارتداء البنطال للمرأة بديلاً للثوب السوداني، تمثل وجهاً نسائياً مناسباً لتولي الموقع الوزاري الرفيع؟ وهي امرأة ثرية تمثل رمزية البرجوازية والطبقة الأرستقراطية في بلد فقير وشعب مسحوق، فهل من الأفضل أن تولي على قطاع الفقراء والمساكين أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي الممدودة؟ أم نأتي بطبقة الرأسمالية ونضع على كاهلهم أعباء المسحوقين الفقراء الذين يرددون عقب كل صلاة ربي ولي علينا الرءوف الرحيم.
#عدت لمدينة الفاشر كبرى مدن دارفور بعد سنوات طويلة ووجدت المدينة التاريخية.

غارقة في حلم مستقبل قادم رغم سنوات القحط والجفاف الاقتصادي التي حلت ببلادنا وأسعار السلع الواردة من الخرطوم الرغيفة الواحدة سعرها اثنين جنيه، لكنه متوفر وكوب الشاي بعشرة جنيهات ودستة برتقال جبل مرة بمائة جنيه ورغم ذلك الحياة طبيعية لا شكوى ولا ضجر ويبدو تعيين “عثمان كبر” كنائب لرئيس الجمهورية، بمثابة دفعة معنوية لعدد كبير جدا من الدارفوريين المترقبين استقبال الرجل عند الوصول للفاشر بما هو غير معهود.
#بعد الهزيمة الأخيرة للهلال من المريخ أيقن الكثير من أقطاب الهلال ومشجعيه بأن رئيس النادي الحالي لن يقدم شيئا لهذا النادي العريق وأن الخسائر الكبيرة للنادي خارجيا ستنتقل داخلياً في مقبل الأيام إذا بقي “الكاردينال” في رئاسة النادي والمنطق يقول إن الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لإزاحة الرجل من الرئاسة بالديمقراطية قادرة على تصحيح أخطائها وأي تعيين في الهلال بمثابة نكسة لهذا النادي العريق ومهما تطاولت أيام الحزن وضعف الفريق سينهض المارد من كبوته ويستعيد عافيته .
#من يزور وادي هور في قلب صحراء شمال دارفور وهي المنطقة التي انطلقت منها كل عمليات التمرد بما في ذلك عملية الهجوم على أم درمان المعروفة بالذراع الطويل فإنه حتما يطمئن قلبه لاستتباب الأمن في السودان وبسط قوات الدعم السريع سيطرتها على كل المنافذ التي يتسلل منها سابقاً التمرد ويهدد بها أمن البلاد قوات الدعم السريع تتواجد في كل الثغور لا تنام لها طرفة عين تنتشر عربات اللاندكروزر ذات الدفع الرباعي تحت ظلال الأشجار وفي هجير الشمس الحارقة ورمال الصحراء يدافعون عن أمن السودان ببسالة وشجاعة، ورغم ذلك يتعرضون لهجوم من قبل بعض المعارضين والحالمين بسقوط النظام وحتى بعض المحسوبين على المؤتمر الوطني لا يكفون عن الهمز واللمز بحق هؤلاء الرجال المخلصين الذين لولا بسالتهم وتضحياتهم لكانت الحكومة اليوم في خبر بعيد.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية