{ والي الخرطوم الجديد، الفريق أول شرطة “هاشم عثمان الحسين” يواجه تحدياً كبيراً ومهمة صعبة جداً جدا جدا ألا وهي تغيير صورة الخرطوم المتردية والمتهالكة والمتسخة بل والمتعفنة .!!
والوصول بها إلى حلم الولاية المثال أو على الأقل العودة بها إلى الخرطوم (العاصمة الحضارية)، التي خطط لرقيها الانجليز، وأكمل ملامح جمال رجال البلدية والضباط الإداريين، في حكومة “الأزهري” وحكومة “عبود” وحكومة “نميري”، فبرزت بجمالها وكمالها، حتى أن حكيم العرب ومؤسس دولة الإمارات العربية الشيخ “زايد” تمنى واشتهى أن يرى عاصمته (أبو ظبي) على فخامة ثوبها ورقي وجمال ونضار وإبهار وجه خرطوم السبعينيات والثمانينيات.
{ المهمة بالحق صعبة وصعبة للغياية، وتحتاج لإرادة وطنية وإسناد شعبي ورسمي، ولكن إنجازات القائد الهمام “هاشم عثمان” الظاهرة خاصة فيما يخص ثورة التغيير التي أحدثها في مشروعات إسكان الشرطة وترقية بيئة العمل في جهاز الشرطة ككل (مباني ومعاني)، تجعلنا نطمئن ونثق بأن هذا الرجل قدر التحدي وقدر المسؤولية وكفى بـ(مراكز خدمات الجمهور) المتوزعة في ولاية الخرطوم شاهدا على أنه من الرجال الذين يعملون في صمت وينجزون بثقة عالية وبمعيار التميز والجودة الشاملة، وينفذون المشروعات بمبدأ البيان بالعمل وأي عمل العمل الجاد وهو يدخل ولاية الخرطوم بالرجل اليمين رافعاً شعار: (قل ما تفعل وأفعل ما تقول).
{ فقط عليه أن يتريث و( يمحص ويفحص) ليختار من الرجال من هم قدر التحدي وبمعنى أدق أن يبقى من ينفع الناس والبلاد، ويذهب زبد الفاشلين وأصحاب المنافع الخاصة ويمسح (زيروهات) الهرجلة والعشوائية.
{ أما الفريق أول شرطة “الطيب بابكر علي فضيل” فهو الآخر أمام تحدٍ كبير ومسؤولية عظيمة، ويواجه مهام جسام، ومطلوب منه الحفاظ على نظافة دفتر أحوال جهاز الشرطة، ويمضي على نهج الإنجازات في كل مسارات الإنجازات الشرطية المتواصلة، التي حققها القادة السابقون ووصلت إلى ذروتها في عهد سلفه الفريق أول “هاشم عثمان” ولمعرفتي بهذا (الطيب).
أثق ثقة تامة بأنه قدر التحدي، وسوف يسير على الدرب (الهاشمي) بل واتوقع بأن يضع بصمته بقوة عبر إنجازات جديدة تضيف لما أنجزه السابقون.
{ أخيراً نطالب الفريق أول شرطة “الطيب بابكر” وعبر (هبة بسط أمن جديدة) تشمل كل مدن وقرى السودان، أن يعيد تفعيل مواقع بسط الأمن الشامل والانتقال بها من مواقع منسية إلى مواقع ذكية ترصد وتراقب وتستكشف وتستشعر وتحارب الجريمة قبل وقوعها بكل التقنيات الحديثة، هذا بجانب التفاعل مع المجتمع وخدمته بكل ما يحقق المسؤولية المجتمعية.