أخبار

العربة أم الحصان في المقدمة..؟!!

* انقسم أعضاء مجلس المريخ، أو لنقل إعلامه، حول تقرير البرازيلي “ريكاردو” عن الشطب والتسجيل.. وظهرت هذه الإشكالية (فجأة) وشرع كل واحد في التنظير ودارت أحاديث السواد الأعظم في هذا الموضوع من منظور المصلحة الخاصة..!!
* الكل يعلم أن الضجة المفتعلة حالياً ستنتهي كما يريد (المطبلاتية) لأن أحداً من أعضاء المجلس لا ولن يتجرأ على مخالفة رأي أفراد الإعلام الذين يمثلون الطرف الثاني في شراكة الفساد بالنادي..!!
* الحقيقة الواضحة التي يعرفها الجميع ويتهربون منها تتمثل في ضرورة إنهاء التعاقد مع كل المحترفين بما فيهم “باسكال” صاحب (الجلطات القاتلة)..!!
* “الحضري” يجب أن يكون في أول القائمة بعد ما فشل كل المدربين الذين تعاقبوا على المريخ في إجلاسه احتياطياً في حين أن مدرب المنتخب المصري وبالتشاور مع “برادلي” أبعده من تشكيلة مباراة جورجيا الودية الأخيرة..!!
* “وارغو” لم يقدم ما يعادل واحد على عشرة من الملبغ الخرافي الذي دفع للتعاقد معه.. و”سكواها” يسافر ويرجع دون أن يفتح الله عليه بالمشاركة ولو لدقائق مع منتخب بلاده..!!
* “كليتشي”، أب قلباً ميت، ثبت بالدليل أنه ليس مهاجم المرحلة الحالية في المريخ الذي بإمكانه التعاقد مع مهاجمين أفضل أو كما قال مدرب ليوبار الكنغولي..!!
* أما “أديكو” فقد تعلم من زملائه الأجانب التقاعس وسياسة التواضع وتراجع مستواه بصورة واضحة وأصبح متخصصاً في شباك الفرق متذيلة الدوري المحلي..!!
* إن ما يقال عن عدم جدارة “ريكاردو” بترشيح قائمتي الشطب والتسجيل لا يسنده منطق على الأقل ولو من باب أن المدرب الجديد سيحتاج لفترة للتعرف على إمكانيات اللاعبين والوقوف على النواقص..!!
* السؤال المهم هنا يتمثل في: هل يا ترى أن مجلس المريخ والإعلام الأحمر الهدام سيساند وينفذ ويرحب بترشيحات المدرب الجديد..؟!!
* الإجابة بالتأكيد لا، وسنسمع ساعتها من يقول إن المدرب جديد ولا يزال بعيداً عن طبيعة اللاعب السوداني وظروفه ونفسياته..!!
* ثم متى كانت تقارير الأجهزة الفنية محل اهتمام مجالس إداراتنا..؟!! ومن هو اللاعب الذي سجله المريخ بناء على توصية “ريكاردو”..؟!!
* ما نتابعه على صفحات معظم الإصدارات المريخية يقودنا إلى ذات العشوائية التي ظلت تتكرر في كل عام وعلاقتة ذلك مباشرة بالسؤال: هل يتم وضع العربة أمام الحصان أم الحصان أمام العربة..؟!!
* إن عالم الاحتراف لا يعترف بالعاطفة التي هي الأساس في تعامل إدارات أنديتنا خاصة الكبيرة اسماً..!!
* أثار المقال الذي نشرناه في هذه المساحة حفيظة جل الهلالاب الذين حرصوا على التعليق في رسائلهم العديدة التي وصلتني أمس..!!
* رغم اعتراض السواد الأعظم إلاّ أن هنالك رسائل هلالية أيد أصحابها رحيل القائد.. سنتناولها في قادم الأيام بإذن الله..!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية