أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى “ياسر يوسف”،والي الشمالية.. لا تأبه كثيراً لما يقول الفاقد الدستوري والسياسي والتنفيذي.. والتخويف بعصا الإعفاء وتقديم الاستقالات أدبيات قديمة وأسلحة قديمة متخلفة عن العصر.. الذين يسيئون إليك أصفح عنهم.. فبعضهم محمولون على بقية  الجاهلية التي تعشعش في عقولهم.. لم تتبق إلا شهور وتنقضي مدة التكليف ويعود الحق لأهله بالانتخابات المباشرة،وحينها لكباتن الشمالية الحق الكامل في خوض غمار المنافسة ومن حق الشعب اختيار حاكم منه.

{ إلى البروفيسور “مأمون حميدة”، وزير الصحة بولاية الخرطوم.. إذا كان المواطنون والمحليات والأمطار هم السبب في انتشار الذباب بولاية الخرطوم في هذه الأيام، فالسلوك السيئ للمواطنين على حد تعبيرك يحتاج لتربية وتثقيف من جهة الحكومة، أما المحليات فهي جزء أصيل من حكومة الولاية، وقصورها وتدني أدائها مسؤولية “مأمون حميدة”.. أما كثرة الأمطار فهي من رب العالمين لا تستطيع الحكومة أن تسد أبواب السماء، ولكن أين هي تدابير من في الأرض لجعل ماء السماء مصدر سعادة للناس!!

{ إلى مولانا “أحمد هارون”، والي شمال كردفان.. طريق الصادرات المنتظر افتتاحه قبل بداية العام القادم من أجل خدمة المواطنين ورفاهيتهم.. وتنمية محليات (السافل)، أي شمال الولاية، ولكن حكومتك أصدرت قراراً بإيقاف حركة الحافلات الصغيرة من جبرة الشيخ لأم درمان دون مبرر واضح، وضيقت على المواطنين كسب عيش حلال لصالح آخرين من ملاك البصات؟؟  لماذا هذا القرار المتعسف الذي ألحق أضراراً فادحة بأهالي محليات جبرة الشيخ وبارا؟؟

{ إلى الأستاذ “عبد الحفيظ مريود”، أحزنني ما خطه قلمك عن شهيدات المناصير في الحادثة الفاجعة التي اهتز لها ضمير العالم، المقارنة بين حادثة غرق الزهرات وما يتعرض له أطفال دارفور والمنطقتين من  قتل معلن بسبب الحرب مقارنة في غير موضعها.. النفس البشرية حزنت لحادثة الغرق الجماعي للإهمال وتهالك وسائل النقل، أما الدموع الجافة حيال أطفال دارفور فمبعثها طبيعة الصراع هناك واختلاف طرق الموت وأسبابه.. وإذا لم يحزن الشعب لأطفال دارفور بسبب ضعف الإعلام التنويري فلا تغمط على الحزانى حقهم في النحيب من أجل فلذات الكبد الرطيب في المناصير.

{ إلى السفير “عبد الغني النعيم”، وكيل وزارة الخارجية.. مؤسف جداً أن يتعرض سفير بلادنا في ليبيا لاعتداء وحشي من قبل عصابة.. ومؤسف أكثر تناول الإعلام السوداني للحادثة مجردة من إدانة المعتدين وما يشبه الشماتة على الضحية.

{ إلى المهندس “أزهري عبد القادر”، وزير النفط.. ملف النفط والتعاقد مع الشركات الأجنبية وأنصبتها وديون السودان لدولة الصين يحيط به الغموض والسرية.. لماذا ظل الرأي العام يجهل كل ما يدور في ملف البترول؟؟ في زمان الشفافية والإعلام الحر ليس هناك ما تستطيع الحكومة إخفاءه من الناس.

{ إلى مولانا “عمر أحمد”، النائب العام وحارس بوابة العدالة في بلادنا، متى يتم تقديم رجل الأعمال “فضل محمد خير” للقضاء ليقول كلمته، إما إدانته أو إخلاء سبيله بعد أن نهشت وسائل الإعلام في عظامه وأدانته من غير إدانة؟؟ العدالة تقتضي أن يذهب كل مقبوض عليه للقضاء عاجلاً غير آجل، لأن الانتظار في حراسات النيابة عقوبة قبل الإدانة.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية