أخبار

نقاط فقط

منذ سنوات ظلت وزارة الطاقة والتعدين تمارس طمساً لهويات مناطق إنتاج البترول بتغيير أسماء مناطق بأخرى تأتي بها الوزارة من خيالها الخصب، وحينما يتم اكتشاف نفطي في منطقة ما تستكثر الوزارة على المنطقة ترديد اسمها القديم فتحيلها إلى مربع كذا.. والأرقام لا دلالة لها ولا رمزية، وحتى لا نطلق القول بلا دليل أو إثبات فإن الاكتشاف النفطي الأخير الذي أعلنه الوزير هو حقل (نجمة) ونجمة اسم مجهول والاسم الحقيقي الذي تعارف عليه الناس هو البرماية.. كما أن حقل هجليج اسم المنطقة الحقيقي هو (مرافعين)، وحقل (نيم) في حقيقته هو (الحجيرات) وحقل حديد هو (أم ديقون)، ولكن الوزارة لشيء ما تعمد على تغيير أسماء المناطق حتى تجردها من فضيلة هي أحق بها.. ورغم أنف المنظمة العالمية المعنية بالحقوق.. وإلا فلماذا لا تقدم الوزارة تفسيراً لتغيير وتبديل أسماء المناطق؟.
سيجد مريخ الفاشر تشجيعاً من أهل دارفور هلالاب ومريخاب ويؤدي صعود فريق المريخ لنهضة مرتقبة لمدينة الفاشر رياضياً وسياحياً وتجارياً.. وبعد أن كتب الأستاذ “عثمان كبر” تاريخاً سياسياً للفاشر ولدارفور اتجه للرياضة وأثمرت جهوده في دعم الرياضة مولوداً اسمه مريخ الفاشر.. وهي خطوة في انتظار خطوات بدعم النادي بملايين الجنيهات لتسجيل لاعبين وطنيين ومحترفين ومجنسين حتى لا يهبط مريخ الفاشر العام القادم، وليت السيد الوالي اختار أعضاء مجلس شرف للنادي يضم أمثال “صديق ودعة” و”حليمة” و”محمد عبد الرحمن حمودة”، و”حسن برقو” وأبناء دارفور الأثرياء حتى يبقى مريخ الفاشر صامداً لا تجرفه رياح الدوري الممتاز.
{ مثلتُ الأسبوع الماضي أمام نيابة الصحافة لتقديم إجابات على حزمة من الشكاوى التي تقدم بها والي جنوب كردفان الأخ “أحمد هارون” في مواجهتي والأخ الأستاذ “الهندي عز الدين” و”الأستاذ صلاح حبيب” وتمددت شكاوى أخرى من مولانا “هارون” لتشمل المهندس “الطيب مصطفى” و”الصادق الرزيقي” و”حمودة شطة”.. وربما “حسين خوجلي” و”إسحق فضل الله” في الطريق.. ولكن كادقلي حتى اليوم تحت القصف اليومي، ومولانا يؤكد أن الأوضاع مستقرة والأمن مستتب والمطربون يتوافدون على المدينة للغناء في الإستاد الرياضي، بينما “أحزان أهل المدينة تتمدد في الأحياء الطرفية، كادقلي تبكي ويدمع قلبها لضحايا القصف، والحكومة تغني وتطرب لتنفي تهديد التمرد لها.. حكومة الولاية تبتسم في وجه المطربين، ومواطنوها ينتحبون ألماً لفراق ضحية قاذفات قطاع الشمال.. ولا نملك إلا أن نردد (ربنا ولِّ علينا من يرحمنا ويخافك).
وزارة العمل والموارد البشرية تعكف حالياً على إعداد تقرير عن هجرة السودانيين في العام الجاري، التقرير الأولى إذا تم نشره سيثير جدلاً مفزعاً في الساحة، بعد أن بلغ عدد المهاجرين للمملكة العربية السعودية وحدها خلال هذا العام (155) ألف سوداني، وإلى الإمارات ستة آلاف، وأربعة آلاف لدولة قطر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية