الصحة: لا وجود لأي أوبئة متعلقة بالفيضانات والسيول بالولايات
الخرطوم ـ فاطمة عوض
انطلقت بفندق (كورنثيا) بالخرطوم ورشة إعداد الخطة الولائية للاستجابة للطوارئ الصحية التي نظمتها وزارة الصحة الاتحادية.
وقال مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالوزارة د. “صلاح الدين مبارك” في افتتاح الورشة إن أهم أهداف الوزارة الاتحادية بناء القدرات الولائية والمحلية من أجل إكمال منظومة الخطة الإستراتيجية القومية مع الخطط الولائية.
وأكد “المبارك” أنه خلال الورشة ستلم جميع الولايات بالقدرات التخطيطية الجيدة، مؤكداً حرص الوزارة على عملية التنفيذ المباشر بعد اكتمال الورشة، والترويج الواسع للخطة على مستوى المحليات من أجل إنجاح الخطة بالمستوى المطلوب.
وشدد “المبارك” على ضرورة التنسيق وتوزيع الأدوار والمسؤوليات، مشيراً إلى أهمية شراكة جميع الجهات ذات الصلة لعملية الطوارئ الصحية، وكشف أن الورشة التي تستمر لثلاثة أيام جزء من عملية المكافحة والتقليل من الآثار المرتبطة بالسيول والأمطار والفيضانات.
كما أشاد بالدور الكبير للوزارة الاتحادية في بناء القدرات البشرية وتوفير معينات الطوارئ والتحكم في الأمراض، وقال “المبارك” نحن الآن على أعتاب تجاوز مرحلة فصل الخريف من دون أي وباء صحي وذلك نتيجة للاستعداد المبكر للخريف عن طريق توفير الآليات ومعالجة مناطق الهشاشة والمناطق صعبة الوصول في الخريف، مضيفاً: (حتى الآن ليست لدينا أوبئة تتعلق بالأمطار والسيول).
من جانبه، قال خبير منظمة التنمية الصحية العالمية د. “علي النمر” إنه سيتم تقديم الخطة الوطنية العامة للطوارئ خلال الورشة والتي وضعتها وزارة الصحة الاتحادية، بحضور مديري الوزارات المعنية والعاملين في الاستجابة.
وأكد “النمر” أن الهدف الأكبر للورشة توحيد لغة التعامل وطريقة العمل من أجل الاستعداد التام لمجابهة الطوارئ لتقليل الخسائر البشرية والمادية، كما أكد النجاح التام للخطة على مستوى الولايات والمحليات بما يتناسب مع الإمكانيات والتحديات في الولاية المعنية، وأضاف قائلاً إن الطوارئ لا يمكن منعها لكن يمكن التخفيف من آثارها عبر وضع الخطط وتحديد الأدوار ومجابهة التحديات.