فوق رأي

ابن ستين صف

هناء إبراهيم

وإنك كمواطن تحس أن المسؤولين في هذه البلاد يحملون عدة شهادات في تصعيب الأمور وصنع الأزمات. .
يجيدون تطوير التدهور. . ماجستير تصعيب
والله جد. .
تذهب إلى قرية فتجدها كانت في الثمانينات تحصل على الماء من الماسورة مباشرة وكان أهلها يستحمون (بالدش) ثم تجدهم الآن يشترون برميل الماء بـ(60) جنيهاً والبحر جنبهم ..
تنظر إلى الماضي فتجد المجلات العظيمة ودور السينما والمسارح ومجلات الأطفال وشنو وشنو… تنظر الآن تلمس التدهور وحمى الإنهيار ..
لا وشنو…. نفسهم يحظروا كل وسائل التطور ويصعبوها عليك أكثر و أكثر ..
يعني شايفنك مرات بتطلع من ورطة أزمة المواصلات باللجوء إلى تطبيقات التاكسي قالوا (يكتموها فيك …
ليه إنت كمواطن ابن ستين صف تلقى حل؟!
ليه تجيك عربية من الباب للباب؟!
ليه تطلب تاكسي بتلفونك؟!
ليه تتصرف وترتاح؟!
غايتو الناس تحتسب …
طيب إذا كنتم أنتم من يدفع لنا إيجار هذه العربات ح تعملوا فينا شنو؟
إنتو التصعيب دا قريتو وين؟!
وكورسات تدمير نفسيات المواطن واللعب في عداد الصبر والقتل النفسي أين درستموها؟!
المفروض أنكم ذلك الجيل الذي درس مجاني وسافر مجاني واتعالج مجاني..
مجانين إنتو ؟!
أقول قولي هذا من باب نفاد الصبر……
و
حسابي معاك بقى كلو كسور
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية