أخبار

«الصادق» و«علي الحاج» و«عرمان» يتفقون بلندن على إسقاط النظام

اتفق رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، ونائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج”، والأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال “ياسر عرمان”، اتفقوا على تسريع الخطوات لتوحيد الحركات المسلحة والقوى السياسية المنضوية تحت تحالف قوى الإجماع الوطني وحركات الشباب والطلاب والنقابات الراغبة في التغيير تحت مظلة واحدة وصولاً إلى مؤتمر دستوري قومي وجامع.
وقال بيان مشترك وقع عليه أقطاب المعارضة الثلاثة، تلقت (المجهر) نسخة منه أمس (الأربعاء)، إن مباحثات جرت بينهم تناولت القضايا القومية الملحة في السودان، وعلى رأسها قضايا الانتقال السياسي وترتيبات النظام الجديد المنشود. وأشار البيان المشترك إلى أن الأطراف الثلاثة اتفقوا على عدد من القضايا، من بينها تثمين دعوة الإمام “الصادق المهدي” إلى الاعتصام السياسي في الميادين العامة، في حالة استمرار النظام في ما وصفه البيان بالعناد والانفراد، واتفقوا على تصعيد وتيرة العمل السياسي السلمي من أجل ما سمّوه بتهيئة البلاد لاستقبال التغيير الوشيك، من خلال استكمال الحوار حول قضايا التحول والفترة الانتقالية والوثائق التي تقدمت بها قوى المعارضة بجميع أطيافها. وذكر البيان أن الأطراف الثلاثة دعوا إلى توحيد القوى الوطنية المعارضة من خلال تسريع خطوات توحيد القوى السياسية الوطنية ممثلة في قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية، وحركات الشباب والنساء والطلاب والنقابات، والقوى السياسية كافة، وقوى المجتمع المدني الراغبة في التغيير. وفي محور المجتمع الدولي تعهد الأطراف بتطوير خطاب كثيف إلى أعضاء الأسرة الدولية بصفة عامة، ودول الجوار الإقليمي بصفة خاصة، بغرض إجلاء ما سمّاه البيان بالرؤى الوطنية حول القضايا التي تواجه السودان، والمخاطر التي تجرها إليه سياسات نظام الحكم الحالي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية