اكتمال عملية توطين المتأثرين من مشروع التعلية

أكد مفوض الشؤون الاجتماعية بوحدة تنفيذ السدود د. أحمد محمد صادق الكاروري اكتمال عملية توطين المتأثرين من مشروع تعلية سد الروصيرص البالغ عددهم (22) ألف أسرة في (12) مدينة سكنية، مجهزة بالبني التحتية ومكتملة الخدمات، مشيراً إلى أن الوحدة قامت بتنفيذ طريق غربي بطول (45) كلم، وشرقي بطول (78) كلم، إضافة إلى كبارٍ ومعابر وخدمات تعليمية تتمثل في (28) مدرسة أساس و(4) مدرسة ثانوي و(12) مستشفى ومسجد وخلوة ونادٍ ثقافي بكل مدينة، بجانب خدمات المياه والكهرباء، وأضاف الكاروري إن الاستقرار الذي شهدته مدن المتأثرين ساهم في إنجاح الموسم الزراعي، الذي استهدف (120) ألف فدان تم تجهيزها من قبل وحدة السدود.
إلى ذلك، عدّ المواطنون المتأثرون بمشروع تعلية الروصيرص المدن الجديدة وثبة كبيرة نحو المستقبل، وأنها تمثل نقلة كبيرة لم يكونوا يتوقعونها. وقال عمدة الهمج غرب- إحدى المجموعات المتأثرة- الأمين عبد القادر، إن ما تم من عمل تنموي كبير سيغير واقع الحال، عادّاً مشروع التعلية (ليلة القدر)، مشيراً إلى أن القرى القديمة كانت متفرقة ولا توجد بها خدمات، وحالياً المدن مخططة وتتوفر بها كل الخدمات.
وأوضح علي أبكر، أن هذا الخريف هو الأول الذي يمر دون معاناة وشح في المواد الغذائية، وقال إن المدن الجديدة توفرت فيها الطرق المعبدة التي تربطها مع الأسواق في كل أنحاء الولاية، مؤكداً أن توفر خدمات التعليم يكفل للأسر تعليماً مستقراً لأبنائها بدلاً عن إرسالهم للمدارس في مناطق بعيدة.