أخبار

“البشير” : نحن شعب واحد في دولتين ، والاتفاق لن يكون حبراً على ورق

"البشير" يصعد إلى المنصة وسط الهتافات سير سير يا بشير

الخرطوم – المجهر
في مستهل خطابه، قال الرئيس “البشير”: أرسل سلاماً وتحية خالصة لكل أبناء جنوب السودان في الجنوب أو اللاجئين أو النازحين أو المنتشرين في كل البقاع ،أن شعب الجنوب ،شعبي كنت رئيساً لكل السودانيين المعارضين والموالين والشايلين السلاح وعملنا اتفاق السلام الشامل وما كان اتفاقاً ساهلاً، كانت نتائج صعبة توصلنا لها بعد حوار ونقاش ووسطاء، وبدت مبادرة الإيقاد عام (1993)، ووقعنا السلام (2005 ). ما خلينا حجراً ولا شجرةً ما بحثنا السلام خلفها، وكان قرارنا نجيب السلام مهما كان الثمن، وكانت وصيتنا لوفودنا وقلنا لهم :إن كل المناصب والأموال والبترول أرخص من أرواح ودماء أبناء السودان، والأهم حفظ دم أبناء السودان ووصلنا للاتفاق حول الأمور الصعبة، وأخبر المفاوضين الجنوبيين أنه ليس هناك أصعب من التضحية بوحدة السودان، وهل هددت تضحيتنا الهدف كم من الأرواح أزهقت، وكم من النازحين واللاجئين والا تشردوا والاتيتموا والأرامل ..هل ضاعت تضحيتنا، لذا لدي مسؤولية أخلاقية تجاه أي مواطن من جنوب السودان، ويتأكد أخوانا في إيقاد وأخونا آبي والإخوة الجنوبيون والمنظمات الدولية والإقليمية تضع على عاتقنا عبئاً ومسؤولية تجاه أخوانا في جنوب السودان.عندما بدأت المشاكل قلت :إن مواطني جنوب السودان ليسوا لاجئين وهذه اللحظة للوقوف مع أخواننا وأعلنتها نحن شعب واحد في دولتين.
وتابع : نشكر كل القادة الذين شاركونا أخوانا “آبي” و”موسيفيني” الذين كانوا معنا خطوة بخطوة “موسيفيني” الجانا من مزرعته…ويا “سلفا” الاتفاق لن يكون حبراً على ورق، ونحن في السودان بنقول في السودان :إن الراجل بربطوه بلسانه، ودا التزام وأبشر “سلفا” أن كل الفصائل وقعت وحنواصل لنضع الخطط والجداول لتنفيذ ما تم التوقيع عليه من أجل استقرار المواطن وتغيير حياته للأفضل ، بعد الأمن عايز صحة وطرق وتلفونات ومطارات غير العربات يا “سلفاكير”، والآن الجنوب مدمر والبنيات الأساسية تخربت وحنقيف معاكم بكوادرنا ،وأن يتم ضخ البترول في سبتمبر، وحيكون هناك عائدات للبترول لإنقاذ اقتصاد جنوب السودان الذي وصل لمرحلة الانهيار، ونشكر الرئيس الكيني لثقته في مواصلتنا للمفاوضات في الخرطوم، لأن الانتقال من مكان لمكان كان ممكن أن يفتح مواقف..الحكومة الجنوبية أو الأطراف مافي زول لقى الدايرو كله من أجل السلام، ونحن كدول جوار سنقف معاكم حتى نرى جيشاً واحداً وأمن وشرطة قومية لحماية المواطنين ، واجبنا نقيف معاكم ونساعدكم والمهمة الأولى مهمة القيادات، وحنعمل ألا تكون هناك بندقية إلا في يد القوات الحكومية وتستخدم وفق القوانين لحماية المواطن والحكومة وليس لزعزعة الأمن ..ولن نستغني عند دعم الآخرين لكن المسؤولية الأساسية على عاتقنا حتى نوصل جنوب للسودان لدرب الأمان، والجنوب دولة غنية ما فقيرة، التحية لمن صبروا معنا وحنصبر معاكم ونحن على قناعة أن القيادات الجنوبية ملتزمة وستعيد الاستقرار والسلام وبعدها نعطي الأمان لكل الجنوبيين ليعيشوا أو يغادروا لبلادهم، ولن نخذلكم وسنكون عند حسن الظن .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية