الخرطوم ـ رقية أبو شوك
أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” تجاه الدولة للخروج من أعمال الحج، فيما عدا الأعمال السيادية وتركه للمنافسة تجويداً وتطويراً للأداء. وشدّد خلال مخاطبته، أمس (الخميس)، بصالة الحج والعمرة بمطار الخرطوم وداع الأفواج الأولى من الحجيج السودانيين المتوجهين جواً إلى الأراضى المقدسة، شدّد على أهمية إنشاء صندوق للموارد (تخت الناس فيه القروش) وذلك بهدف تقليل تكلفة الحج أسوة بتجربة ماليزيا، مشيراً إلى نجاح التقديم الإلكتروني الذي أدى إلى تسهيل أمر الحج حيث كان الحجاج يأتون للخرطوم من أجل التقديم للحج، مشيداً بشركاء الحج وبالدور الكبير الذي ظلت تلعبه المملكة العربية السعودية من أجل راحة الحجاج، وذلك في الوقت الذي تسلم فيه النائب الأول وثيقة عهد وميثاق من العاملين بالإدارة العامة للحج والعمرة، تعهدوا خلالها بأن يكونوا خداماً لضيوف الرحمن بما يحقق رغباتهم ويلبي طموحهم.
من جانبه، أشار وزير الإرشاد والأوقاف “أبو بكر عثمان إبراهيم” بالرعاية والدعم الكبير اللذين ظلت توليهما رئاسة الجمهورية لوزارته ما مكنها من القيام بدورها تجاه حجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى خفض التكلفة، حيث تم الحساب على السعر التأشيري لبنك السودان (7.85) جنيه، مؤكداً أنهم خدام للحجيج.
وأكد مدير الإدارة العامة للحج والعمرة “علي شمس العلا” إلى أن خصخصة الحج وصلت نسبة (28%) مقارنة بـ(19%) العام الماضي، وتناول النقلة التي حدثت في مجال الحج، حيث انعكس التقديم الإلكتروني على تسهيل أمر الحجاج، مشيداً برئاسة الجمهورية ورعايتها أمر الحج، مشيراً هنا إلى اجتماع المجلس الأعلى للحج وقال إنه رسم الطريق، معلناً عن اكتمال تأشيرات الدخول والخروج للحجاج.