الأمم المتحدة: لا تزال هناك قيود على تحركات (يوناميد) في دارفور
قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لقسم الدعم الميداني “أميرة حق”، التي تم تعيينها حديثاً، إنها تعتزم تقييم دعم للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، بغرض توفير بيئة تتيح للبعثة أن تكون على قدر تطلعات تفويضها، مبينة أنه “على الرغم من بعض التقدّم المحرز في عملية السلام، ما زالت هنالك بعض القيود على غرار القيود لناحية الوصول، وزادت: “لقد طرحت هذه المسائل على الحكومة لضمان سير سلس للبعثة وقد حصلت في هذا الإطار على تأكيدات من الحكومة لمزيد من التعاون.”
واختتمت المسؤولة الأممية زيارة هي الأولى من نوعها للوكيلة الجديدة إلى بعثة (اليوناميد)، وقد بدأت الزيارة في الخرطوم يوم (الثلاثاء) وانتهت في الفاشر بشمال دارفور يوم (الخميس) الماضي.
والتقت السيّدة “حق” بمسؤولين سودانيين وممثلين عن فريق الأمم المتحدة القطري وقيادات (اليوناميد). وقالت: “هذه أولى زياراتي إلى بعثة ميدانيّة بصفتي الجديدة وأعتزم زيارة جميع البعثات الأخرى، وأن الهدف من زيارة السودان هو أن أسمع من أصحاب المصالح وقيادة البعثة القضايا الملحة والعمل معاً للحرص على حلها.”
وسجلت السيّدة “أميرة حق” زيارة إلى منطقة (كبكابية) وهو موقع فريق تابع للبعثة يقع على مسافة (80) كلم شمال غربي الفاشر، زارت خلالها مستشفى (اليوناميد) الذي يقدّم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من (10) آلاف مريض من أهالي دارفور، بمن فيهم (400) طفل حتى تاريخه تديره الكتيبة المنغولية التابعة (لليوناميد) الذي ينفذ حالياً مشروع أثر سريع مصمّم لتعزيز قدرات المستشفى ليصبح قادراً على خدمة (100) دارفوري يومياً.
وخلال وجودها في كبكابية، أعربت عن أملها إلى قائد وحدة الشرطة الأردنيّة النظامية في أن يتمّ الإفراج سريعاً عن الشرطيين الأردنيين التابعين لـ(اليوناميد). وأكدت أن مقرّ الأمم المتحدة الرئيسي يعمل يومياً على إطلاق سراحهما سالمين سريعاً.