أخبار

"المجهر" تتحصل على تفاصيل اجتماعات الاتحادي بالقاهرة

يعود إلى الخرطوم مساء اليوم (الجمعة) على متن الخطوط الجوية الكينية من القاهرة الأستاذ “حاتم السر” القيادي الاتحادي برفقة الدكتور “علي السيد” والمحامي “بابكر عبد الرحمن” القياديين بالاتحادي الأصل بعد إقناعه بالحضور إلى الداخل على خلفية غيابه بالخارج الذي استمر زهاء العام.
وكان الأستاذان “علي السيد” و”بابكر عبد الرحمن” قد غادرا الخرطوم في الأسبوع المنصرم إلى مصر في زيارة غير معلنة بموافقة مولانا “محمد عثمان الميرغني” رئيس الحزب للتفاكر مع مولانا “الحسن” والأستاذ “حاتم السر” حول مسألة وجودهم في الخارج وملامسة أفكارهم بشأن العودة والاستماع إلى وجهة نظرهم حول أوضاع الحزب.
فيما تحصلت (المجهر) على تفاصيل الاجتماعات المكثفة التي جرت في أجواء من السرية والتكتم بين وفد الداخل المكون من “علي السيد” و”بابكر عبد الرحمن” من جهة، ومولانا “الحسن” والأستاذ “حاتم السر” من جهة أخرى، وقد استمرت الاجتماعات بين الطرفين في فيلا مولانا بمصر الجديدة من (السبت) المنصرم حتى يوم أمس (الخميس)، وقد اشتملت الأجندة على مناقشة عودة الاثنين في ظل الغياب الملحوظ لهما الذي أثار العديد من التساؤلات والتكهنات الكثيفة، علاوة على التفاهمات حول مؤتمر الحزب المرتقب وتقييم المشاركة والقضايا الآنية الأخرى في الاتحادي الأصل.
وأكدت مصادر القاهرة بأن اجتماعات الأيام الخمسة اتسمت بالمسؤولية والروح الطيبة وإبداء الملاحظات الموضوعية حول القضايا على الطاولة سيما بعد انضمام الأستاذ “حاتم” للحوار في اليومين الماضيين، وقد توصلت الاجتماعات إلى ترتيب أوضاع المؤتمر المرتقب انطلاقاً من أشواق القواعد وروح العصر وإعطاء الأولوية للرؤى التنظيمية، فيما أشارت المصادر إلى عدم وجود خلافات بين مولانا ونجله “الحسن” الذي جرى الاتفاق على رجوعه للداخل في مطلع ديسمبر المقبل.
وزادت المصادر بأنه جرى الاتفاق على معالجة ثغرات المؤتمر بروح الجماعية من خلال مشورة زعيم الحزب وإعطاء مسألة المشاركة حيزاً معقولا في مداولات المؤتمر، وحول وجود تقاطعات بين “الحسن” وبعض العناصر المحسوبة على مولانا، قالت المصادر بأن المسألة المهمة تكمن في العلاقة الممتازة بين مولانا ونجله “محمد الحسن”

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية