أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى د.”عبد الرحمن الخضر” ، رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني، إعادة ترشيح “البشير” متفق عليه حزبياً وجماهيرياً ولكن لماذا لا تذهب البلاد نحو الاتفاق توافقاً على الرئيس “البشير” حتى 2025م.. وإرجاء وتأجيل الانتخابات لضرورات اقتصادية وسياسية؟؟ الإصرار على قيام الانتخابات لن يحقق مقاصد الاستقرار، والبحث عن السلام أضحى فرض عين في الوقت الراهن!!
{ إلى الفريق أول “بكري حسن صالح” رئيس مجلس الوزراء، لماذا يشتجر وزيران في حكومة واحدة.. وتخرج الخلافات والصراعات إلى العلن، وكلاهما يقفان على ثغرة صحة الإنسان، وما يحدث بين وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” ووزير الصحة الولائي “مأمون حميدة” من تراشق ومكاجرة.. وصراع معلن لا يليق بدولة بها مؤسسات وحاكمية قانون ودستور، جلسة واحدة في مكتبك من شأنها حسم النزاع أو أن يذهب الوزيران “مأمون حميدة” إلى استثماراته ومستشفياته.. و”أبو قردة” إلى أبله في بادية صحراء شمال دارفور.. مع أن أغلبية الأطباء يساندون “أبو قردة” ويعتبرونه الوزير الأمثل.. لكن يبقى د.”حميدة” بنفوذه وظهره (المليان) سلطة!!
{ إلى “عبد السخي عباس”، القيادي في المؤتمر الوطني، لا خلاف حول ترشيح “البشير” وطنياً وحزبياً، ولكن إزالة عوائق الترشيح وتنظيف الميدان من الحجارة والحفر.. أولى من حشد اللاعبين قبل حضور الحكم وتحديد زمن المباراة.. ليس في ساحة الوطني معترض على قيادة “البشير”.. ولا منافس له حتى ينزلق لسانك لوصف رفقاء دربك بـ(النشاز) وقديماً قيل (الزين مُوس فل).
{ إلى “الطيب حسن بدوي” ، وزير الثقافة ومسؤول ملف جنوب كردفان مركزياً.. بات هلال الجبال يترنح وينزف دماً ويصارع الموت.. والترجل من قطار الدوري الممتاز ولا يفصله عن السقوط إلا أيام معدودة.. والفريق الذي كان أسداً هصوراً أيام “أحمد هارون” ،وفي بدايات د.”عيسى أبكر”، مرض وشاخ.. وأعياه المسير، فهل من حملة لإنقاذ الأسود من الموت المعلن.. لماذا الاعتماد على حكومة الولاية التي لا خيل عندها تهديها ولا بصيرة؟؟ ولماذا لا تقود مبادرة لتوفير احتياجات النادي العاجلة قبل أن تسقط الفأس على الرأس وتنكسر القارورة. ويختفي البطل من المسرح؟؟
{ إلى مشاعر الدولب”، وزيرة الرعاية الاجتماعية.. تنامت نسب معدلات الفقر.. وتعددت مظاهر الانحلال في المجتمع.. ولا يزال البعض يتحدث في وزارة الرعاية عن التغطية الشاملة لخدمات الرعاية الأولية.. والزكاة لا تفي بالحاجة الكبيرة للمال.. والدولة تفتقر للرؤية التخطيطية لدرء الفقر والحد من أثاره.
{ إلى “مبروك مبارك سليم”، رئيس جماعة الأسود الحرة.. كيف حالك وأحوالك وأخبارك شنو؟؟ هل لا تزال عضواً في مجلس الوزراء؟؟ ووزيراً للدولة؟؟ أم في رحلة خارجية؟؟ أين أنت؟؟ شهور طويلة لم نقرأ تصريحاً منسوباً لك أو نشاهد صورتك حتى في التلفزيون؟؟
{ إلى “مساعد محمد أحمد”، محافظ البنك المركزي بالإنابة.. بعد إلغاء بيع الحكومة لأسهمها في بنك الثروة الحيوانية، هل يستمر البنك المركزي قابضاً على المصرف الخاص؟؟ أم يتم عرض الأسهم للسوق مرة أخرى حتى تذهب لجيوب التماسيح الكبار بعد استعادتها من بطون القطط السمان!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية