نقاط في سطور
{ قيل إن الشاشات الأربع التي بدأ تركيبها في البرلمان، لعرض إنجازات الوزراء أثناء تقديمهم لبيانات الأداء، تبلغ قيمتها (9) مليارات جنيه (بالقديم)، إذا كانت الشاشة العادية بعرض (60) بوصة تبلغ قيمتها في السوق نحو أربعين ألف جنيه، فإذا ضاعفنا عرض الشاشة الواحدة عشر مرات لا يبلغ سعرها أكثر من خمسمائة ألف جنيه، فكيف تصبح شاشات البرلمان بمبلغ تسعة ملايين جنيه؟!!!.. وأين ذهبت شعارات التقشف وضبط الصرف؟ إذا كان ثمن شاشات البرلمان تكفي لإطعام سكان أم بدة ليوم كامل.
{ أمين الشباب بحزب المؤتمر الوطني “محمد الأمين”، أعاد لهذه الأمانة الحيوية وضخ فيها أوكسجين العافية.. وأصبحت واحدة من أمانات الحزب الفاعلة سياسياً لها مبادرات في الساحة ما بين رأب الصدع في نادي المريخ، من خلال جهود الوساطة التي أنقذت بها البلاد من عقوبات الفيفا.. و(أخرجت) ولاية الخرطوم من عنق الأزمة التي صنعها الوزير “اليسع” من العدم.. وتمدد نشاط أمانة الشباب خارجياً إلى جوبا للمساهمة في تطبيع العلاقات مع الأشقاء في دولة الجنوب.. هذا النشاط والمبادرات افتقدتها أمانة الشباب منذ زمان طويل.. وبفضل القيادات التي اختارها “محمد أمين” كمساعدين ورؤساء قطاعات نفخت الروح في جسد الأمانة وباتت واجهة مشرقة لحزب المؤتمر الوطني.
{ بعد مراجعة بيع أسهم بنك السودان في مصرف الثروة الحيوانية، هل تم حل المشكل؟ أم إرضاء الرأي العام الذي أثارته تفاصيل الصفقة؟ وهل سيحتفظ بنك السودان بأسهمه رغم سياسة خروج البنك المركزي من البنوك التجارية والخاصة؟ وهل إذا تم عرض أسهم الحكومة مجدداً ستجد من يشتريها بمبلغ أكبر من (10) قروش للسهم الواحد؟ ومن يضمن التزام الحكومة بما توقعه من عهد واتفاق بعد تراجعها الأخيرة؟ ثم من كسب ومن خسر؟ تلك الأسئلة تنتظر إجابة من وزير المالية أمام البرلمان في مقبل الأيام؟
{ لماذا لا تطلق الحكومة مبادرة جريئة لطي صفحة الخلافات بين السودان وأسمرا؟ وعلى طريقة الرئيس الإثيوبي “أبيي أحمد” يمكن أن يبعث الرئيس “البشير” وزير خارجية البلاد “الدرديري محمد أحمد” إلى أسمرا ونقل رسالة منه للرئيس الاريتري “أسياس أفورقي”.. وإجهاض تدبير بعض القوى الإقليمية للوقيعة بين السودان واريتريا.. خاصة وأن القرن الأفريقي يشهد تحولات كبيرة بعد التقارب الإثيوبي الاريتري.. وتلوح في الأفق مبادرة لإحلال السلام في الصومال وجيبوتي، حيث تدور حرب على أرض الصومال كمسرح لصراعات لا علاقة للصوماليين بها.. فهل يفعلها “البشير” ويجهض المخطط الذي نصب بعناية لإحراق أصابع السودان واريتريا معاً؟
{ متى يفتح ملف شراء القطارات من دولة الصين بواسطة شركة ويلز؟ وهذا الملف رفض الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” منذ تعيينه التعامل معه.. وطالب بذهابه إلى المحكمة لشبهات الفساد التي تحيط بالضفة وموقف الجنرال “عبد الرحيم” كان واضحاً وصريحاً جداً يرفضه للفساد الذي صاحب إجراءات الصفقة المشبوهة بين ولاية الخرطوم ورجل أعمال مقرب من السُلطة حينذاك.