*مع احترامنا الشديد للجنة الامنية بولاية الخرطوم، التي أصدرت قرارها السابق بإلغاء قمة النخبة يومي (الجمعة والسبت) الماضيين.
* ونحترم القرار لأنه صدر من جهة تقيم الأمور أكثر من أي شخص آخر، وتعمل دائماً للمحافظة على أمننا وتساهم بقدر كبير في استقرارنا ،وفيما نعيشه اليوم من أمن وسلام.
* إلا أن القرار وحسب وجهة نظري المتواضعة لم يجانبه التوفيق خاصة في حديثه عما اسماه (أسباباً أمنية).
*القرار لم يراعِ أن هناك عدة دول تنتظر هذه الثغرة لتقول لرعاياها لا تذهبوا للسودان لأنه ليس آمناً.
*يقيني أن اللجنة التي أصدرت قرارها لم تراعِ بأن الهلال يعتبر الممثل الوحيد للسودان، ومثل هذا الحديث ربما يعصف به من المنافسة الأفريقية، وبالفعل حاول أصحاب النفوس الضعيفة أن يمرروا أجندتهم بتسريب قرار الإلغاء لفريق دي سونجو الموزمبيقي الذي سينازل الهلال بعد أيام وملكوه المعلومة (كتر خيرهم)، وهو الآن ينتظر ما تسفر عنه قرارات الكاف ليقول قراره بعدما خاطبوه وأحاطوه بالمعلومة.
*لله درك يا هلال.
*لا اعتقد أن اللفة الطويلة سببها خدمة المريخ أو إرضاء لأهله، وللأخ الوالي الهمام.
*الهلال كان محتاجاً للمباراة أكثر من أي وقت مضى إلا أن هناك من يرون غير ذلك.
*ألغوا كما شئتم ،وهذا شأنكم إلا أن استخدام مصطلح لأسباب أمنية، غير موفق .
*وكما هو معروف فإن السودان بلد التسامح والمحبة والتآخي وفوق هذا وذاك بلد مضياف، وأهله لا يعرفون أسلوب الاغتيالات والغدر من الخلف والحمدلله.
*اذكر أنه في ذات يوم (الجمعة) الذي ألغيت فيه المباراة كان هناك عدد كبير من المسؤولين شاركوا الإثيوبيين احتفالاتهم والتي استضافتها الساحة الخضراء بالخرطوم، وحظيت باهتمام كبير وحضور جماهيري غفير يقدر بحوالي (30) ألف متفرج وحظى بتغطية أمنية عالية، وكانت على أعلى المستويات وكان واضحاً حرص قوات الأمن من شرطة وخلافها ان يخرج اليوم في أبهى صوره الجمالية.
*الكل كان منتشياً يرقص ويغني والأمن صاحي كعادته.
*اقول هذا وفي ذهني فاصلة مصر والجزائر المباراة الشهيرة التي استضفناها وأحسنا إخراجها، ونجحنا في خروجها لبر الأمان.
*السودان بلد آمن وكاذب من يقول غير ذلك.
*في كل العالم فان الرئيس يخرج وسط حراسة أمنية مشددة ولم نشاهد رئيس الدولة إلا داخل عربة مظللة وسط مجموعة من السيارات التي تصطحبه بغرض توفير الناحية التأمينية له، إلا عندنا في السودان، فرئيسنا وللأمانة والحمدلله يشاركنا الأفراح والأتراح، ويخرج لوحده في أمن وأمان، ويقابل عددا كبيرا لمصافحته:
*أعلم أن أهل المريخ كان مخططهم أن يخرجوا رئيس الهلال عن طوره ليحتج على ما يحدث ويعلن الانسحاب من الممتاز.
*الكاردينال (طلع تفتيحة) وفطن لما ينسج حوله من مؤامرات وخبث والموضوع من أساسه لم يعره اهتماماً.
*شكراً الكاردينال فقد أكدت أنك أكبر من أؤلئك الذين ينظرون للأمور بمنظارهم الضيق والذين لا يرون عبره ولا يبحثون إلا في الشأن المريخي.
*الهلال سيظل كبيراً برجاله وبإرثه وبتاريخه واسمه الذي يمثل بعبعاً حقيقياً للكثيرين، والمريخ واحد من المرجفين الذين أقصدهم.
آخر القول
*دعوات بالتوفيق للمجلس الوفاقي الذي تم بمباركة من الدكتور شداد وأمانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني والتي لعبت دورا كبيرا فيما حدث، اكتفى الوزير بالتوقيع باسمه فقط.
*الحاج أبوسوط رئيس رابطة مشجعي المريخ قال: والي الخرطوم هو الرئيس الفعلي لنادي المريخ.. ولا تعليق.