الخرطوم – المجهر
كشفت مجموعات منشقة من الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة “عبد العزيز الحلو”، عن ازدياد وتيرة الخلاف والصراعات بين مجموعتي النيل الأزرق وجبال النوبة حول المناصب التشريعية والتنفيذية بالحركة.
وقال “عبد الله كوكو” القيادي المنشق من الحركة طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن مجموعة النيل الأزرق بقيادة “جوزيف تكا” اتهمت “الحلو” بمحاولة تهميشها من خلال توزيع المناصب التنفيذية والتشريعية بالحركة، مبيناً أن الخلاف بين المجموعتين اشتد عقب المؤتمر الاستثنائي للحركة حول منصب الأمين العام، مبيناً أن مجموعة النيل الأزرق، حرصت على أن يكون المنصب من نصيبها إلا أن “الحلو” اختار “عمار أموم” الذي يمثل مجموعة جبال النوبة، مبيناً أن مجموعة “جوزيف تكا” ظلت تطالب بإسناد رئاسة وفد التفاوض مع الحكومة لأبناء المنطقة وهو ما لم يجد الاستجابة من “الحلو”.
وأكد “كوكو” أن أبناء النيل الأزرق احتجوا من زعامة “عمار أموم” لوفد التفاوض مع الحكومة كاشفاً عن خلافات نشبت بين أبناء النيل الأزرق مع رئيس الوفد خلال مفاوضات أبابا الأخيرة قائلاً: هذا الأمر يؤكد بوضوح تباعد الرؤى والمواقف التفاوضية لأبناء المنطقتين بالحركة.