الشاطر والغنوشي وبلحاج في الخرطوم لحضور مؤتمر الحركة الإسلامية
علمت (المجهر) من مصادر إسلامية مطلعة أن ثلاثة أسماء قد طُرحت لشغل منصب الأمين العام للحركة الإسلامية خلفاً للأمين العام الحالي “علي عثمان محمد طه” وأقوى المرشحين الثلاثة للفوز بمقعد زعيم الإسلاميين “الزبير محمد الحسن” وزير المالية الأسبق، عضو المجلس الوطني حالياً ويحظى بدعم من الشباب والمرأة وقطاعات واسعة من الجيل الثالث من أعضاء الحركة الإسلامية، ويأتي د. “كمال عبيد” وزير الإعلام السابق ضمن المرشحين للمنصب لتميزه الفكري وزهده في المواقع التنفيذية ومواقفه الأصولية من الآخرين وزادت شعبية د. “كمال عبيد” في الآونة الأخيرة لرفضه الحوار مع متمردي قطاع الشمال في الحركة الشعبية والتزامه الصارم بموجهات التفويض الذي حصل عليه من المكتب القيادي واعتبره الكثيرون خليفة “علي عثمان” الأقوى في الموقع، وبرز البروفيسور “محمد بشير عبد الهادي” كمرشح ثالث تدعمه مسيرته الوسطية وانفتاحه على الإسلاميين في الخارج وإمكانية أن يلعب دوراً في توحيد صفوف الإسلاميين في الوطني والشعبي.
من جهة أخرى حصلت لجنة الدعوات لمؤتمر الحركة الإسلامية الذي سيعقد منتصف نوفمبر الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم على موافقة قيادات إسلامية بارزة في الوطن العربي وأفريقيا أبرزهم “الشاطر” من مصر، و”فهمي هويدي” و”برهان غليون” من سوريا، والزعيم التونسي “راشد الغنوشي”، و”علي بلحاج” و”كمال عبد اللطيف” وقيادات من اليمن والجزائر وليبيا، وقالت المصادر إن الدعوات وجهت للإسلاميين من دولة جنوب السودان “علي تميم فرتاك” والمهندس “الشيخ بيش كور” و”موسى المك كور” و”عبد الله دينق نيال” حيث تجاوزت الدعوات الانتماءات السابقة لكل من “موسى المك كور” و”عبد الله دينق” لحزب المؤتمر الشعبي المعارض.