رياضة

(3) تحديات تنتظر مدرب الهلال الجديد

تقرير ـ مصطفى
بدأ السنغالي ندياى المدير الفني الجديد للهلال مشواره مع الفريق بعد الوصول لإتفاق رسمي لقيادته لمدة موسم واحد وحل الاسم الجديد في الهلال متسلحاً بالمشوار الجديد الذي مر به مع الجهاز الفني لمازيمبي الكونجولي، بيد أن الوضع سيكون مختلفاً بالنسبة له في الهلال بثلاثة تحديات
(1)
سيكون ندياى في مطب اكتساب الثقة الجماهيرية والإدارية في المرحلة الجديدة مديراً فنياً للفريق، حيث يأمل في تأكيد أنه المدرب المناسب في المكان المناسب، ولايخفى عليه في الوقت نفسه أن منصبه ” قابل للانفجار” في أى وقت بالهلال، عطفاً على عدم الاستقرار في القلعة الزرقاء على المستوى التدريبي، لكنه يتطلع إلى أن يكون على الموعد في قيادة الهلال.
(2)
يملك الهلال مجموعة مميزة من اللاعبين في القائمة حالياً، وهو الأمر الذي سيفرض عليه أن يكون على قدر التحدي لتدعيم قوة الفريق بالشكل التكتيكي في الملعب، وخلق توليفة مثالية تؤكد علو كعبه التدريبي وعدم التأثر بالضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي قوبل بها كل المدربين السابقين على مدار موسمين سابقين، مما يفرض على نداي أن يقدم نفسه بشكل مميز ليحصن منصبه ضد الإقالة السريعة التي باتت عادة متأصلة في المدربين الذين تولوا الإشراف على الفريق في الموسمين السابقين.
(3)
يظهر نداي في أخطر توقيت حيث يظهر الهلال على مستوى كأس الاتحاد الإفريقي، فيما يتأهب لبداية مرحلة النخبة في مسابقة الدوري الممتاز في رحلة الحفاظ على اللقب الذي حاز عليه في الموسم السابق، حيث يمثل الممتاز خطاً أحمر بالنسبة لجماهير الفريق، وهي البطولة المحببة، فيما سيكون على محك مواجهة سونجو الموزمبيقي في الجولة الثالثة للكونفدرالية على ملعب الأخير، وهي المباراة التي تشكل إختبارا كبيرا للمدير الفني للهلال، وقد تترك إنطباعات كبيرة عليه وإمكانياته خصوصاً وأن الإفريقية تختلف عن المباريات المحلية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية