مواطنو الطينة بدارفور يدينون اعتداء إسرائيل على مصنع اليرموك
أدان مواطنو محلية الطينة التابعة لولاية شمال دارفور العدوان الاسرائيلى الغاشم على مصنع اليرموك. واعتبروا قصف الطائرات الإسرائلية للمصنع قصد منه تعطيل مسيرة التنمية التي شهدتها البلاد.
ووصف معتمد المحلية “جعفر بشارة إبراهيم”، خلال مخاطبته مواطني المحلية، العدوان بالمحاولات الرخيصة التي أريد بها إضعاف قدرات البلاد الدفاعية والأمنية والاقتصادية، وتمكين أعداء السودان للنيل من كرامته وعزته.
وناشد “جعفر بشارة” الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية ضرورة إحكام سلطة القانون على المعتدين. محيياً مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في سبيل الذود عن حياض الوطن ومكتسباته من دنس الأعداء المتربصين بالوطن الذين لا يريدون للسودان النماء والاستقرار.
وقال إن محليته بدأت تتعافى من مرحلة الحرب إلى السلام والتنمية والاستقرار. واستعرض الجهود المبذولة من قبل محليته لإعادة الأعمار والتأهيل للمؤسسات والمرافق التي دمرتها الحرب كافة، داعياً المواطنين إلى ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الأيام المباركات والتضرع إلى الله أن يعم السلام الشامل ربوع دارفور؛ حتى تعود إلى سيرتها الأولى، كما دعا الحركات الرافضة لإحكام صوت العقل واللحاق بركب السلام وتفويت الفرصة على الأعداء؛ لأن الوضع في دارفور بات لا يتحمل أكثر من أي وقت مضى.
وفي ذات السياق، أشاد سلطان منطقة كوبي التابعة لمحلية الطينة منصور دوسة بالدور المتعاظم من كافة القوات النظامية بالمحلية في سبيل حفظ الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، مشيراً إلى أن انطلاقة العمل بنقطة جمارك الطينة يعد مكسباً كبيراً لسكان المحلية بصفة خاصة والإقليم على وجه العموم، مشيداً بخطة حكومة الولاية للعام القادم، والتي قال إنها قد أفردت حيزاً مقدراً للتنمية والخدمات بالمحلية، وخاصةً فيما يتصل بإعادة تأهيل وتشييد سد باساو وخزان ساسا، بجانب توفير العديد من مصادر المياه بمختلف مناطق المحلية.
ودعا “جعفر دوسة” المواطنين لضرورة الحفاظ على مكتسبات السلام، علاوةً على الاستفادة من الإنتاج الوفير والخير العميم للموسم الزراعي الحالي.