هنالك مثل يقول: (البِنُونِي بغني) ومن كان منكم يظن أني قد (لفحت) هذا المثل من جلباب حبوبة جيرانا فهو مخطئ لأن جوجو جيرانا لم تسمع به ولم (يطقش) أذنها الوسطى بعد. فالمثل من عند صديقتي التي تعتقد أن من يمتلك نواصي النوناي قد يقوده الشجن إلى السلالم الموسيقية فيصعد إلى مرتبة الغناء ويحصل على العدادات..
عدادات إنت دا..
بالنسبة لي أختلف معها جملة وقطاعي فـ أغلب الأصوات التي (تنوني) لا تكمل دورة حياتها وتعيش وتدندن إلى أن تغني… وليس كل من (تبلبل) سمع كلام المثل القائل (البتبلبل بعوم) وواصل رحلته المائية حتى وصل درجة العوم..
حسب الواقع الأشياء عندنا لا تكمل تمرحلها الطبيعي حيث (تقيف في النُص) كما المدينة الرياضية.
فتجد الواحد منا (ينوني) بالوعود ما قل منها وما كثر، ثم لا يلتحق بأي أكاديمية أفعال لتطوير موهبته.
وتجد البني آدم (يتبلبل) في المسؤولية ويعلن أمام كافة خلق الله أنه قد تهور فعلياً وتزوج بمن أختارها قلبه ويدعوهم لتناول وجبة الغداء بمنزلهم العامر ودعوة أخرى بصالة (عزمتك) للطرب والرقص علي إيقاع دلوكة “إنصاف مدني” وإطلالة “نانسي عجرم” ولكنه لن (يعوم) ويحددا مع المسؤولية إلى النهاية فتجده غرق في القيف وأنضم إلى منتخب المطلقين العرب.
والله جد..
ثم تجد مذيع (إنوني) في مقدمة البرنامج وفي نهايته لا يكمل النوناي إلى غناء فيخرج لنا بما لا يفيد ولا رداً يطمن..
ورغم أن المثل يجزم أن من ينوني لديه القدرة على الغناء إلا أن البعض يتنازل عن هذه القدرة للهواء الطلق ويكتفي بالنوناني..
ينونو ساااااكت..
فيا أيها الزول : لا تقف في (سلم النوناني العشوائي) مادام صوتك قادر على الغناء في منطقة (السبرانو) ومناطق أخرى مفيدة.
أقول قولي هذا من باب الرصد والمتابعة..
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً : لا دايرة منك نوناي وعود ولا غُنا أفعال..
و……..
الفيك أتعرفت..
لدواعٍ في بالي..