الديوان

ردود فعل واسعة على حوار الطالب المتسبب في حادثة حل الحزب الشيوعي قبل (53) عاماً

احتفت به مواقع التواصل الاجتماعي ووجد مساحة نقاش كبيرة في (الراكوبة)

الخرطوم – المجهر
وجد الحوار (الخبطة) الذي أجرته الزميلة بالصحيفة “سوسن يس” الأسبوع الماضي مع الطالب اليساري المتسبب في حادثة حل الحزب الشيوعي قبل (53) عاما “شوقي محمد علي”، وجد اهتماماً واسعاً في وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة الـ(واتساب) وأفردت له مساحات من النقاش الحر، وقد وجد رد فعل أكبر في موقع (الراكوبة) حيث تداخل في النقاش عدد كبير من الناشطين.
“شوقي” كشف في الحوار المثير عن معلومات تذكر لأول مرة، وتعرض إلى عدد من أسماء الطلاب وقتها والسياسيين الإسلاميين من بينهم البروفيسور “سعاد الفاتح البدوي”، والصحافي المعروف “عبد الرحمن الزومة”.
عدد من السياسيين والناشطين والباحثين أداروا نقاشاً مستفيضاً حول مضامين الحوار الجريء قبل أن يشيدوا بالمهنية العالية التي أعد بها ونجاح الصحافية “سوسن” في العثور على هذه الشخصية بعد سنوات طوال، واستخراج درر من المعلومات.
الحوار تلمس موقف “شوقي” ما بين اليوم والأمس وهو يعتلي وقت ذاك منصة ندوة المعلمين ويمسك بالميكرفون وتناثرت كلمات أساء فيها لبيت رسول الله “صلى الله عليه وسلم”، فهتف الحاضرون في وجهه، لكن “شوقي” ذكر في الحوار أن الزمن لو استدار ثانية فإنه كان سيدين ويغضب ويرفض السلوك.
وزير الخارجية السابق بروفيسور “إبراهيم غندور” كان أحد المشيدين بالحوار لكونه أعاد بعضاً من تلك الأحداث، وقد أثنى خلال رسالة نصية بعثها للزميلة “سوسن” على جودة الحور.
قراء (المجهر) على موعد بمواصلة سلسلة تلك الحادثة واستنطاق المزيد ممن كانوا جزءاً من ذلك الحدث.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية