أخبار

نقاط في سطور

{ النقطة الأولى: لماذا لا تحمي الدولة المستثمرين الأجانب والوطنيين من احتجاجات غير موضوعية يقوم بها أفراد أصحاب مصالح باسم المواطنين ويهددون المستثمرين.. بل يفرضون عليهم دفع أموال طائلة (كرشاوى) مقابل وقف الاحتجاجات الشعبية (المصنوعة).. الدولة هي من صدق للمستثمرين زراعة أعلاف (الردوسي) الذي يذهب مباشرة إلى (مشيخات الخليج) كأعلاف مطلوبة هناك والدولة هي المسؤولة عن تقديم الخدمات للمواطنين ومكافحة البعوض الناجم عن زراعة تلك الأعلاف.. فلماذا تقف الدولة (متفرجة) والمواطنون يأخذون القانون بيدهم ويتظاهرون في وجه المستثمرين ويهددون العمال؟ ويضطر المستثمر لدفع أموال طائلة لحماية مزارعه واستثماراته بعد أن تخلت عنه الدولة التي منحته قطعة الأرض وأخذت منه الرسوم والضرائب وتركته يواجه المواطنين؟ وهل بمثل هذا السلوك يقبل المستثمرون على زراعة الأراضي البور في الجزيرة بصفة خاصة وكردفان؟، ولماذا لا يتعلم هؤلاء من رقي وفهم أهل الشمالية الذين يحضنون المستثمرين الأجانب ويحسنون استقبالهم والترحيب بهم حتى غدت الشمالية قبلة للاستثمار في بلادنا.
{ النقطة الثانية: النائب البرلماني “فيصل يس” أعلن عن طلب لاستدعاء وزير الداخلية المهندس “إبراهيم محمود حامد” للرد على سؤال حول تهريب الذهب عبر نافذة مطار الخرطوم والإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحيلولة دون تهريب الذهب إلى البلدان الخليجية.. النائب “فيصل يس” وضع أصبعه في الجرح النازف.. وأدخل يده في عش الدبابير.. لأن الذهب الذي يتم تهريبه من السودان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة خاصة يخرج من مطار الخرطوم.. إما بالتهريب من خلال عمليات الغش والخديعة وتغليف الذهب بمواد يصعب معها اكتشافه كالتي تستخدم في تغليف المخدرات غالية الثمن، أو يتم التهريب بواسطة (القطط السمان) وهذه القطط تستخدم نفوذها ومالها في تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم بصفة خاصة.
{ نقطة ثالثة: في هدوء وبعيد عن مساقط الإعلام والصفحات الإعلانية مدفوعة القيمة.. وفي كل شهر رمضان يتولى رجل الأعمال والبرلمان “فضل محمد خير” إطعام أكثر من ثلاثة آلاف من الصائمين في ولايتي الخرطوم وسنار، بتوزيع جوال صائم تفوق قيمة الجوال الواحد الثلاثة آلاف جنيه.. أكثر من (2) ألف جوال تذهب لولاية سنار ومحلية السوكي التي ينوب فضل عن مواطنيها في البرلمان.. وأكثر من ألف جوال يتم توزيعها داخل ولاية الخرطوم للمحتاجين والفقراء ومعارف الرجل والعاملين في مؤسساته المتعددة. ولهذا السبب وللحسد والغيرة.. وظلت الشائعات تطارده من حين لآخر.. وفي الحملة الأخيرة التي شنتها الدولة في مواجهة رجال الأعمال ممن لهم مخالفات في توريد حصائل الصادر طاردت الشائعات “فضل محمد خير” وهو في الولايات المتحدة يقود وفداً للحوار مع الأمريكان بشأن التعاون الاقتصادي والاستثماري. فلماذا تفشى في هذا البلد الحسد والغيرة.. وأصبحت الشائعات سلاحاً يقتل به الأبرياء.
{ نقطة رابعة: أخيراً نجحت شرطة محلية القوز في القبض على واحد من عتاة المجرمين بعد مطاردة شارك فيها معتمد القوز “المكي إسماعيل” وجهازي الأمن والشرطة والمواطنين على خلفية مقتل مواطن بقرية أم سعدة أمام دكانه، والقبض على القاتل يضع حداً لتفشي ظاهرة الهروب من العدالة وبعد ارتكاب جرائم القتل بمحلية القوز.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية