شهادتي لله

محاكمة الخفافيش !

1

الخفافيش الذين كانوا وما يزالون يتخفون في جنح الأسافير، يسيؤون للناس .. رموزهم وعامتهم، دون واعز من دين أو خلق أو قانون، ليسوا ناشطين في حقوق الإنسان أو مدافعين عن قيم الديمقراطية، بل متعدين ومجرمين ينبغي أن يحالوا إلى المحاكم لتقضي فيهم القوانين مقتصة لكل من تجنوا عليه وأجرموا في حقه .
أقول قولي هذا وأعني كل سوداني متهم جرى توقيفه وترحيله إلى البلاد مؤخراً بواسطة السُلطات المختصة، وهاج صحبه من المجرمين والمذنبين مطالبين بإطلاق سراحه .
يجب أن يحال هؤلاء إلى المحاكم بعد تدوين بلاغات جنائية ضدهم بتهم الكذب الضار وإشانة السمعة والقذف والحرب ضد الدولة .
فليكن كل مقبوض ومرحل عظة لغيره، وعبرة لمن يعتبر، ليتعلم الآخرون أن صفة (ناشط) لا تبيح الإساءة للآخر وليست هي حصانة لكل من هب ودب ليطلق الأكاذيب وفاحش القول وبذيء العبارات .
إننا ندعو لمحاكمة كل مناضل كذوب مارس عهراً ونشر قبحاً في الأسافير .
ولتذهب العفو الدولية وبقية واجهات الصهيونية العالمية إلى الجحيم .

2

عجبت لأمر (الولاة) الجُدد الذين قضوا أسبوعاً ونيفاً في مواقع تكليفهم بالولايات، ثم عادوا سريعاً يقدمون تنويراً لنائب رئيس المؤتمر الوطني مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور “فيصل حسن إبراهيم”!!
هل هذه الفترة كافية لمعرفة مشكلات الولاية وزيارة كل محلياتها، ومقابلة رموزها الشعبية والسياسية، وتفقد المشروعات والأسواق والمستشفيات والمدارس والطرق والجسور و …؟!
بالتأكيد ليست كافية، وكان الأجدى أن يبقى الوالي بولايته لشهر كامل، على أقل تقدير، ثم يأتي ليرفع تقريره الشفهي أو المكتوب لرئاسة الحزب أو رئاسة الجمهورية .
نحتاج أن نصبر على معرفة المشكلات، ثم نصبر على إيجاد الحلول لها، ثم نتقن أعمالنا .
قوموا إلى ولاياتكم .. يرحمكم الله .

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية