وصول زعماء الدول الإسلامية إلى أسطنبول للمشاركة في قمة القدس الشريف

اسطنبول – وكالات
وصل قادة وممثلو الدول الإسلامية، إلى أسطنبول للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس، التي يشارك فيها السودان بوفد يقوده رئيس الجمهورية، المشير “عمر البشير”، بدعوة من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
ووصل رئيس الجمهورية، المشير “عمر حسن البشير” إلى أسطنبول بوفد يضم د. “فضل عبد الله فضل” وزير رئاسة الجمهورية، و”حاتم حسن بخيت”، وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير عام مكاتب رئيس الجمهورية، وانضم للوفد في اسطنبول وزير الخارجية “الدرديري محمد أحمد”.
ودعا الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” ضم رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، لعقد القمة الطارئة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد متظاهرين فلسطينيين في غزة كانوا يحتجون على افتتاح السفارة الأمريكية.
وبدأت القمة أعمالها صباحاً على مستوى وزراء الخارجية، كما وصل كلا من أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، وأمير الكويت الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”، والرئيس الفلسطيني “محمود عباس”، والرئيس الإيراني “حسن روحاني”، والرئيس الأذري “إلهام علييف”، والرئيس الصومالي “محمد عبد الله فرماجو”، والرئيس اليمني “عبده ربه منصور هادي”، ورئيس الوزراء الطاجيكي “قاهر رسول”، كما وصل أيضًا رئيس جمهورية شمال قبرص التركية “مصطفى أقنيجي”، التي تشارك بلاده في القمة بصفتها دولة مراقبة بالإضافة إلى عاهل الأردن الملك “عبد الله الثاني”، ووزير الخارجية المصري “سامح شكري”. ويشارك في القمة ممثلو (48) دولة، بينهم (16) زعيمًا، على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء من أفغانستان وأذربيجان وبنغلاديش وإندونيسيا وفلسطين وغينيا وإيران وقطر والكويت وليبيا ولبنان والصومال والسودان وتوغو والأردن، واليمن، فضلًا عن الرئيس التركي.
وهناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.
ويشارك في القمة أيضًا، الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”، الذي تحل بلاده ضيفًا على القمة، ويأتي توافد قادة الدول الإسلامية وممثليهم إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، لعقد قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.

وكان رئيس الجمهورية، المشير “عمر البشير” قد توجه صباح أمس إلى مدينة أسطنبول بجمهورية تركيا، للمشاركة في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تهدف لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الرافض لقرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس، وكان في وداعه بمطار الخرطوم، النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” وعدد من الوزراء .