أخيره

طلاب السودان ينفذون وقفة احتجاجية بمقر الأمم المتحدة بالخرطوم

الخرطوم – المجهر
نفذ طلاب السودان بالتضامن مع الفعاليات السياسية صباح أمس (الخميس)، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالخرطوم، استنكرت من خلاله الحملة الموجهة لتهويد القدس مستنكرين الاعتداءات الوحشية من قبل جنود الاحتلال على مسيرة العودة التي نظمها الشعب الفلسطيني مما اسفر عن استشاهد وإصابة أكثر من مائة،
وقام الطلاب بتسليم مذكرة احتجاج إلى ممثل الأمم المتحدة بالخرطوم، مشيراً فيها إلى أن قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس يعد انتهاكاً واضحاً لمقدسات الأمة الإسلامية المتمثلة في المسجد الأقصى المبارك، وإن المواثيق الدولية تدعو إلى احترام الآخر
واهم هذه المواثيق ميثاق الأمم المتحدة للعام 1945الذي أكد على تحقيق التعاون الدولي وترويج وتشجيع احترام الإنسان والحريات الأساسية على رأسها حرمة الاعتداء على المقدسات الدينية، وأشارت المذكرة إلى أن تنفيذ قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس ترك جراحاً بالغة وسط المسلمين عامة في كافة الأقطار من شأنه أن يؤجج الكراهية الدينية، الأمر الذي ينعكس ويؤثر على العلاقات بين الدول والشعوب بل يؤثر على الأمن والسلم الدوليين.
وجددت المذكرة التأكيد على أن قرار الإدارة الأمريكية يخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يدعو لتعزيز كرامة الإنسان واحترام الحريات الأساسية والتسامح بين شعوب العالم.
وأن مسيرة العودة التي نظمها أصحاب الأرض هي عملية سلمية للمطالبة بحقوق سلبها العدوان الصهيوني الغاشم وأن ما يقوم به جنود الاحتلال الصهيوني الغاشم هو ظلم وانتهاك وتعدٍ على حقوق الشعب الفلسطيني اجتماعياً وثقافياً ودينياً.
وطالبت المذكرة باسم طلاب السودان تدخل مجلس الأمن السريع ومنع الإدارة الأمريكية من العبس بالمقدسات الدينية وإلزام الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها من القدس الشريف، والتحقيق في مجزرة مسيرة العودة، مجلس الأمن بإدانة هذه الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني الأعزل .
المهندس “عمار علاء الدين حسن” رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين، قال إن القضية الفلسطينية ظلت هي القضية الأهم في وجدان الشعوب العربية بالرغم من تصاعد المشكلات العربية وأزديادها، مؤكداً إدانة الطلاب لجميع أشكال التهويد والاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك، مشيد بطلاب السودان وهم يدعمون كافة قضايا الأمة الإسلامية والعربية .
“محمد أحمد حاج ماجد”، مدير منظمة الشهيد الاتحادية، قال خلال مخاطبته للوقفة الاحتجاجية إن السودان ورغم ما يعانيه من مشكلات اقتصادية إلا أنه ظل يضع قضية القدس نصب عينيه، مشيداً بالدور الرسالي للطلاب ولكافة الفعاليات السياسية التي شاركت في هذه الوقفة الاحتجاجية والتي تمثل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن شعب السودان لا يهدأ له بال حتى تحرر فلسطين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية